بيوي ضمن الوفد المغربي بامريكا

هسبريس من الرباط
عرفت دورة السنة الجارية لمعرض “WEFTEC” الدولي للماء والبيئة، الذي أُقيم في مدينة نيو-أورليانز بالولايات المتحدة الأمريكية، بين 10 و12 أكتوبر الجاري، حضورا لافتا للمغرب عبر وفد مكون من 21 مشاركا من مختلف القطاعات.


وشارك في المعرض الأكبر في العالم في هذا المجال، وفق بلاغ لمكتب الخدمات التجارية للولايات المتحدة الأمريكية، توصلت به هسبريس، كل من عمر مورو، رئيس مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، وعبد النبي بعوي، رئيس مجلس جهة الشرق، إلى جانب ممثلين عن وزارات التجهيز والماء والداخلية والمكتب الوطني للماء والكهرباء، ووكالات الأحواض المائية، ووكالات توزيع المياه، إلى جانب مجموعة من المتدخلين المعنيين بالقطاع.
وحضر الوفد، الذي يعد الثاني من نوعه بعد أول مشاركة لـ14 من كبار المسؤولين ورجال الأعمال في دورة عام 2019 في شيكاغو بالولايات المتحدة الأمريكية، أكثر من 130 لقاء مع شركات أمريكية متخصصة في العديد من المهن المتعلقة بقطاع المياه، لا سيما تحلية المياه وإدارة مياه الصرف الصحي وتوليد المياه في الغلاف الجوي وجمع مياه الأمطار وصيانة الشبكات والأنظمة الذكية لإدارة المياه، إلى جانب حضورهم لمؤتمرات ركزت على الابتكار التكنولوجي في القطاع وتحدياته العالمية وفرص التمويل المتاحة.

وخلال الزيارة ذاتها، أضاف البلاغ، قام الوفد مرفوقا بخبراء من مجلس الصرف الصحي والمياه بجولة للاطلاع على البنية التحتية للمياه في مدينة نيو-أورليانز، حيث تابع المشاركون عن كثب مدى تطور تقنيات نقل ومعالجة مياه الشرب في المدينة على مدى 300 عام من تأسيسها، وبالضبط في محطة معالجة المياه السطحية “كارولتون” ومحطات الضخ والبنية التحتية المخصصة للحماية من الفيضانات إلى جانب مشاريع تجميع وإدارة مياه الأمطار.
وشكل المعرض، وفق البلاغ ذاته، فرصة لأعضاء الوفد المغربي للتواصل مع العديد من الشركات الأمريكية العاملة في القطاع من أجل الاستفسار عن التقنيات الجديدة لإدارة ومعالجة المياه.
وإلى جانب الوفد المغربي، حضر معرض ومؤتمر “WEFTEC” لهذه السنة أكثر من 17 ألفا من الزوار و800 عارض كما نظم خلاله 136 مؤتمرا و16 ورشة عمل.
ويتيح هذا الحدث الأكبر في العالم للمهنيين في مجال المياه في جميع أنحاء العالم أعلى مستويات الجودة في تعليم التقنيات الحديثة المتعلقة بقطاع الماء، حيث يوفر وصولا غير مسبوق إلى التقنيات المتطورة في هذا المجال كما يعمل كمنصة لفرص الأعمال التجارية الدولية.