اعداد:حساين محمد
“قلت الشغل مصيبة” عند وجوه بوجدة دأبوا على تتفيه الأذهان و نهب المتاح طيلة عقد من الزمن إذ يعربدون و يصولون و يجولون في الساحة ملصقين التهم و الإفتراءات بكل من لم يضع في منهجهم قدما.كل ذالك دون احتشام أو خجل مما أتوه و يحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا.
فضلوا تاسيس جمعية للحصول على الصدقة بعد كل لقاء او زيارة لرؤساء بعض المجالس الذين يتبرعون عليهم بوجبة غذاء اوعشاء كاقصى تقدير ويزالون يهرولون الى المكاتب بدعوى ابرام اتفاقيات تسمن جيوبهم وتغني برامجهم الفارغة بسبب كسلهم.
والغريب في الامر انهم يتركون العنان لالسنتهم ويرسلون الرسائل بدعوى الدفاع عن حقوق الساكنة والمواطن كانهم لا ينامون من كثرة انشغالهم بهموم المواطن انهم باطرونات الكذب والبهتان والنصب والاحتيال :”يأكلوا الغلة ويسبون الملة” والعيب فالشمايت الذين يدعمونهم.
فالصلكوط يبقى كما هو ولا تحسن مستواه وطبيعته الجمعيات او او او ومن مميزات وجدة الالفية ان ساكنتها تعلم مسار وتربية كل فاعل دخل الساحة وجميع تصرفاته،”رحم الله إمرئٍ عرف قدر نفسه”،وهؤلاء ينضاف اليهم الاستاذ المزيف الذي يدعي التحدي بدون حياء.فاختم بالقول “اعلى ما في خيلك اركبه”.