إعداد:حساين محمد
بدل الانكباب على ايجاد الحلول والتفكير في جلب ما ينفع الساكنة،نجد بعض فقهاء الهدرة والكلام الفارغ بمدينة بركان،يبحثون فقط عن المناسبات لطلق العنان لألسنتهم والتعليق السلبي على كل شيء،وكأن ساكنة المدينة تنتظر منهم فقط الملاحظات.
فبركان لم تعد تقبل هؤلاء البلطجية،الذين ينتفضون عند رفض قضاء مصالحهم الخاصة،كلمات ربما تثير نوعا من الاستغراب، إلا أنها حقيقة يجب إدراكها، فما من ناجح إلا وتحوم حوله أشباح أعداء النجاح، الذين يكرهون النجاح ويهاجمون الإبداع، ويحاولون بسعيهم المريض تثبيط الهمم لكي لا تنتج أبد.
بركان عندما يصدق الوعد وتقتل الخلفيات و ليس من رأى كمن سمع عنوان لواقع اقليم لمن فقدوا اتجاه البوصلة ولم تفدهم أعمالهم وتخطيطاتهم الشيطانية وحبهم للظهور وطردوا من كل الهيئات التي تقربوا منها وصاروا منبوذين في المنطقة ولا احد يعيرهم اهتماما.
إننا لنشفق عليهم مما آلوا اليه والمستوى المتدني الذي وصلوا إليه، لقد صاروا مختصين في السباحة في الماء العكر ، وفي الاخر اختم كلامي بقوله تعالى: « ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين » صدق الله العظيم.