لقاء تواصلي بجرسيف حول “الصحة النفسية والوصم المجتمعي”

Mohammed12 أكتوبر 2021آخر تحديث :
لقاء تواصلي بجرسيف حول “الصحة النفسية والوصم المجتمعي”

احتضن مقر المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بجرسيف، أمس الاثنين، لقاء تواصليا حول موضوع الصحة النفسية والوصم المجتمعي.

ويهدف هذا اللقاء، الذي عرف مشاركة عدد من الفعاليات والأطر الصحية وكذا ممثلين عن قطاعات معنية، إلى إثارة الانتباه إلى فئة المرضى النفسيين، ومحاربة الأفكار النمطية و الأحكام المجتمعية المسبقة في حقها و التي تؤدي إلى الوصم و التمييز و العزلة الاجتماعية.

وأكد المندوب الإقليمي لوزارة الصحة بجرسيف، هشام العلوي إسماعيلي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بالمناسبة، أن هذا اللقاء يأتي في إطار الحملة الوطنية التي أطلقتها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، لمكافحة وصم المرضى النفسيين، تحت شعار “الاضطرابات النفسية حالة طبية .. الكرامة والحقوق ليك وليا”، وذلك بهدف محاربة النظرة النمطية التي تلتصق بفئة المرضى النفسيين.

وأوضح السيد العلوي إسماعيلي، أن اللقاء حاول تسليط الضوء على معاناة هذه الفئة من المرضى وذويهم من جهة والأطر الصحية من جهة أخرى، خاصة ما يتعلق بغياب بنية استشفائية متخصصة بالإقليم، ونقص مخزون الأدوية، إضافة إلى انتشار النظرة النمطية والأحكام المجتمعية المسبقة، التي تؤدي إلى وصم هذه الفئة وما ينتج عن ذلك من تمييز وعزلة اجتماعية ومضاعفات مرضية.

وقد تميز هذا اللقاء، الذي أطره طبيب أخصائي في الأمراض النفسية و العقلية، بتقديم عرض حول موضوع “الوصم المجتمعي”، و كذا إحصائيات حول نسبة الإصابة بهذه الاضطرابات عالميا وطنيا و محليا، بالإضافة إلى مناقشة موضوع الصحة النفسية والعقلية، والإكراهات والصعوبات التي تعاني منها هذه الفئة من المرضى، والحلول التي من شأنها التخفيف من معاناتها.

وخلال هذا اللقاء، تم التأكيد على ضرورة تظافر جهود مهنيي الصحة بالتعاون مع مختلف الشركاء في هذا المجال من هيئات حكومية و فعاليات المجتمع المدني من أجل التوعية و التحسيس بالصحة النفسية.

كما تم التشديد على ضرورة التعامل مع الأمراض النفسية كباقي الأمراض الأخرى، و تيسير سبل التكفل بهذه الشريحة من المرضى و تجويد الخدمات المقدمة لها، وكذا الترافع من أجل توفير بنية للاستشفاء و التتبع محليا، من أجل تخفيف أعباء التنقلات والعلاجات مرتفعة التكلفة التي يصطدم بها المرضى النفسيين.

الاخبار العاجلة

You cannot copy content of this page