يتعرض فضيلة العلامة مصطفى بنحمزة حفظه الله لحملة إساءة ممنهجة من منابر صفراء أصبحت معروفة الولاء. ولأن فضيلته معروف عنه التعفف والترفع عن هذه التفاهات والتهم المجانية، فهو يستنكف عن الرد، خاصة في ظل الوضعية الصحية التي يمر منها شفاه الله وعافاه. الشيء الذي جعل ألسنة السوء تتمادى في اللمز والهمز من حين لآخر من خلال مقالات تقطر سما وحقدا على الإسلام و أهله.
لا بد أن جهات مشبوهة يزعجها الخطاب الإسلامي المعتدل عند الدعاة والخطباء والعلماء المغاربة، وما يغيظها أكثر هو عطف أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس نصره الله على العلماء وأهل القرآن بهذا البلد الحبيب. و لذلك تسعى تلك الجهات بكل الوسائل إلى إسكاتهم و تشويه صورتهم و منع إيصال صوتهم، حتى لا يبقى في الساحة إلا خطاب “الدواعش”، فيدفعون بشبابنا إلى التهور، ثم يتم ضرب الجميع تحت ذريعة الحرب على الإرهاب. حفظ الله بلدنا من شر الفتن، ما ظهر منها وما بطن، آمين.
م. بوجخروط