من الصعب جدا أن تجد في زمن ساد فيه النفاق والخداع وتغيير المبادئ زعيما إذا وعد أوفى وإذا تكلم صدق وإذا استشير نصح ، همه ارضاء من وضعوا ثقتهم فيه وتحقيق لهم ما تعهد به ، يستوي في ذلك ساكنة الحواضر البوادي أنهم الزعيم عبد النبي بعيوي ابن المنطقة الشرقية الشامخ كشموخ جبال بني يزناسن الذي ترشح من جديد للانتخابات الجهوية.
يقول المثل من يدع بما ليس فيه كذبته شواهد الامتحان و الزعيم يقول من يدع الاباطيل يكذبه الواقع .
فلكل المشككين والمنتقدين والحاقدين والمكرهين والمنافقين والحسودين بعوي في جهته الأمس و سيكون في الغد ، عقد جماعي وعهد متبادل بين الناخب والمنتخب على المضي سويا وقدما من اجل تحقيق المبتغى واستكمال المشاريع وتنوع الانجازات.
ليس من السهل فتح اوراش كبرى في الجهة وتهم جميع القطاعات وتستفيد منها جميع الجماعات الترابية لتحقيق تنمية شاملة وتحقيق عدالة مجالية واجتماعية واقتصادية ، فلم يتراجع عن تشجيع الاستثمار ولم يتوانى لحظة في جلب رؤوس الاموال وعقد الاتفاقيات الدولية في إطار التعاون الدولي وانفتاحه على محيطه الاورومتوسطي والافريقي وغايته توفير مناصب الشغل للشباب لخلق الثروة الحقيقية وتوفير العيش الكريم لساكنة الجهة بصفة عامة وساكنة القرى والبوادي بصفة خاصة وفك العزلة عنهم وتشجيع السياحة القروية وانعاش الاقتصاد الإجتماعي والأنشطة غير الفلاحية كوسيلة لمحاربة الهشاشة، دون اغفال الجانب الرياضي والثقافية والفني والتعاون الدولي لما فيه خير البلاد والعباد. يكره الاقوال دون افعال لذلك تجده دائما في خدمة ناخبيه قريبا منهم .
قدم للجماعات الترابية للجهة دعما مباشر وبالخصوص في توفير النقل العمومي وتهيئة الطرقات وتوفير الشغل وجلب الاستثمار منتقلا من مرحلة الاستماع لاهات الساكنة الى التتبع والمشاهدة واتخاذ المبادرات التي تعود بالافعال على ساكنة الجهة وخاصة خلق فرص الشغل للشباب وتجويد الخدمات العمومية وسنكون اسعد يوم 8 شتنبر لتنفيذ
برنامجه المتنوع .