ناظورسيتي: مهدي عزاوي
رغم كل مجهودات الدولة من أجل الحد من إستعمال المال في الإنتخابات، إلا أن هذا التحدي يبقى من الصعب كسبه، ورغم أن المسؤولين عن هذه العملية قاموا بتغيير طريقة الإقتراع، وكيفية التصويت وذلك بهدف جعل عملية شراء الذمم أصعب وشبه مستحيلة، إلا أن “اللي فيه شي بلية فيه وصافي” فقد وجد المرشحون اللذين يعتمدون عن المال الحرام حلولا للإستمرار في شراء الذمم.
ومن بين الطرق التي يستعملها المرشحون “الفاسدون”، هي ضرورة أن يؤدي أي شخص تحصل على مبلغ مالي، القسم على القرأن الكريم بأن يصوت على لائحة المرشح الذي يستعمل طرق فاسدة للوصول إلى المجالس المنتخبة ، كما أنهم يفرضون عليهم ضرورة تصوير ورقة التصويت والعلامة موضوعة على رمز حزبهم.
ويبقى رهان الدولة اليوم هو العمل على ردع مثل هذه الممارسات، كما يتحمل المواطن الناظوري جزء من المسؤولين وذلك بالتبليغ عن المفسدين حتى تمر إقتراعات 4 شتنبر في جو ديمقراطي وشفاف.
