يركان..العامل حبوها يتجاوب مع افراد الجالية المغربية

Mohammed10 أغسطس 2020آخر تحديث :

إعداد:حساين محمد
بمناسبة اليوم الوطني للجالية المغربية المقيمة بالخارج ، وفي إطار العناية المولوية السامية التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله لرعاياه الأوفياء بالخارج باعتبار دورهم الوازن و الفاعل في تنشيط الحركة الاقتصادية و المساهمة في التنمية بشكل عام ، ترأس السيد محمد علي حبوها عامل إقليم بركان صباح اليوم 10 غشت 2020 بمقر العمالة لقاء تواصليا مع أفراد الجالية المغربية المقيمة ببلاد المهجر والتابعة لنفوذ هذا الإقليم وذلك من أجل الوقوف على اهتماماتهم وانشغالاتهم و إيجاد الحلول المناسبة لها والبحث عن السبل الكفيلة لتسهيل اندماجهم في أوراش التنمية.


وقد استهل الحفل بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم تلتها كلمة افتتاحية تقدم بها السيد عامـل الإقليم والتي رحب من خلالها بالحضور الكريم وذكر فيها بقيمة هذا اليوم الوطني الذي يحتفى به منذ سنة 2003 والمتمثلة في توطيد الروابط بين المغاربة المقيمين بالخارج وبلدهم الأم، وخلق فضاء للحوار بين المهاجرين ومختلف الفعاليات الاقتصادية والاجتماعية، كما يشكل فرصة للوقوف على انجازات وتطلعات المغاربة الذين يعيشون في بلدان المهجر وتسليط الضوء على مساهماتهم القيمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية لبلدهم الأصلي و تشخيص قضاياهم وأوضاعهم وفق مقاربة تشاركية تستقطب كل الشركاء والمهتمين والخبراء والمؤسسات، و العمل سويا من اجل انخراط هذه الشريحة في الجهود التنموية التي يشهدها المغرب في مختلف المجالات وتشجيعها على الانخراط في هذه الأوراش عبر إنتاج الثروة والمساهمة في إنعاش الدورة الاقتصادية.


وقد تميز الحفل أيضا بالكلمات التي ألقيت من طرف المتدخلين الذين ذكروا بالجهود المبذولة من طرف كل الفاعلين لتحسين بنيات استقبال وتوجيه المغاربة المقيمين بالخارج، وتسوية وحل ملفاتهم العالقة أثناء فترة مقامهم بأرض الوطن بأسرع ما يمكن وتبسيط المساطر الإدارية المرتبطة بقضاياهم، كما تطرقوا إلى مجموعة من القضايا التي تهم مغاربة العالم عامة والشباب المغاربة خاصة الذين رغم الظروف العصيبة التي مروا بها ببلاد المهجر إلا أن العديد منهم استطاعوا بفضل ثقافاتهم وكفاءاتهم أن يقتحموا مختلف المجالات : السياسية، الرياضية، الاجتماعية وغيرها، وتمكن عدد كبير منهم من تبوء مناصب عليا همت مراكز القرار في عدد من الدول المتقدمة. والبعض الآخر اقتحم عالم المقاولة والمؤسسات المالية والاقتصادية والتكنولوجيا الحديثة، كما برزت نجوم رياضية تهافتت عليها أعرق الأندية العالمية، دون إغفال دور هؤلاء الشباب المتميز في إنعاش الاقتصاد الوطني والتنمية المحلية.








الاخبار العاجلة