و م ع
حصل مشروعا بحث قدمهما باحثون بجامعة محمد الأول بوجدة على تمويل في إطار برنامج لدعم البحث العلمي والتكنولوجي في المجالات ذات الصلة بوباء فيروس كورونا (كوفيد 19).
وأبرزت جامعة محمد الأول، في بلاغ صحافي، أن هذا الدعم المالي يأتي في سياق الجهود المبذولة على المستوى الدولي من أجل إيجاد حلول وكشف أسرار هذا الفيروس من خلال البحث العلمي واستعمال التكنولوجيات الحديثة.
وأضافت الجامعة أن الدعم يعتبر أيضا ثمرة للانخراط القوي لكل مكونات جامعة محمد الأول، والإدارة والأساتذة الباحثين والطلبة والمختبرات، في زخم البحث العلمي الرامي إلى احتواء الجائحة.
ويحمل المشروع الأول، الذي حاز على تمويل بقيمة تصل إلى 225 ألف درهم، اسم “كوفيد 19 : إحداث بنك حيوي موضوعاتي واكتشاف العوامل الوراثية والمناعية والدموية”، وهو المشروع البحثي الذي يقوده البروفيسور رشيد صديق، وقدمته كلية الطب والصيدلة.
بينما يتطرق المشروع البحثي الثاني، الذي حصل على دعم بقيمة 215 ألف درهم، إلى “النمذجة الرياضية لجائحة كوفيد 19 بالمغرب”، ويقوده البروفيسور نجيب تسولي من كلية العلوم.
إلى جانب هذين المشروعين، أضاف المصدر نفسه أن جامعة محمد الأول تعتبر شريكة في عدد من المشاريع البحثية التي تلقت تمويلا في إطار البرنامج، الذي أطلقه قطاع التعليم العالي والبحث العلمي والمركز الوطني للبحث العلمي والتقني، وهي المشاريع التي قدمتها جامعات فاس ومكناس.
تجدر الإشارة إلى أن خمسة مشاريع لكلية العلوم التابعة لجامعة محمد الأول حصلت على تمويل مؤخرا في إطار طلب عروض المشاريع الثاني في مجال تثمين النباتات الطبية والعطرية.