اعداد:حساين محمد
سكت دهراً.. ونطق كفراً !!،متسلط مطرود من أكبر مؤسسة إعلامية،يطلق العنان للسانه ويحلل طولا وعرضا في عملية دعم المحتاجين والفقراء في حالة الطوارئ التي تعرفها بلادنا،منتحلا صفة المحاسب والرقيب وهو كلامه لا يتجاوز العلامة 40.
نعم انه حال اصحاب المصالح الخاصة الذين ينبحون بمجرد منعهم من الاستفادة على حساب معاناة المواطنين،يستغلون المنابر لنشر الأكاذيب وإنتاج المسرحيات التي أصبحت حقيقتها معروفة عند العامة،يعطون ألسنتهم فسحة من القول ويتجاوزون حدود العدل.
فبدل التفكير في البناء والتشييد،نجد شبه اعلامي انحصر فقط في ضرب عملية دعم الفقراء والفئات الهشة،وخلق التهم والأحلام،فلماذا لم يحدثنا يوما عن طلباته وتوسلاته للمسؤولين للحصول على منافع شخصية،ام هذه الأمور تبقى في غير المباشر ولا يستحق المواطن معرفتها،ويسمح له فقط معرفت صورة النفاق والكذب.
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم “إنَّ مِمَّا أَدْرَكَ النَّاسُ مِنْ كَلَامِ النُّبُوَّةِ الْأُولَى: إذَا لَمْ تَسْتَحِ فَاصْنَعْ مَا شِئْت” . رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ.