عقد حزبا التجمع الوطني للأحرار والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية اجتماعا تنسيقيا أمس الخميس، تداولا خلاله حول عدد من القضايا الراهنة التي تخص الوضع السياسي العام والشأن الحكومي وآفاق الاستحقاقات المقبلة.
في سياق تعزيز أواصر الحوار والتشاور بين الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية والتجمع الوطني للأحرار، عقدت قيادتا الحزبين اجتماعا تنسيقيا يوم الخميس 12 مارس 2020، تم التداول خلاله حول عدد من القضايا الراهنة التي تخص الوضع السياسي العام والشأن الحكومي وآفاق الاستحقاقات المقبلة.
وفي هذا الإطار فإن الحزبين اذ يشيدان بالمجهودات التي تبذلها السلطات العمومية لتوفير الأمن الصحي للمواطنين، وتفعيل التدابير الرامية إلى مواجهة الآثار المترتبة عن الاكراهات الاقتصادية المناخية، فانهما يدوعوان إلى تعبئة كل الإمكانات المتاحة والموارد اللازمة لمواصلة تنفيذ برامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية ومواجهة التحديات المقبلة.
وتفعيلا لمضامين ميثاق الأغلبية الحكومية بما يمكنها من تنفيذ التزاماتها في جو من الانسجام والتضامن، فإن الحزبين يعبران عن دعمهما التام لوزير العدل في سعيه إلى تسريع وتيرة إصلاح منظومة العدالة، وفي نفس الوقت يؤكدان على ضرورة انخراط الحكومة في إصلاح شامل وعميق للسياسة الجنائية بما يتلاءم مع مبادئ الدستور، ويساهم في تعزيز الحقوق والحريات.
وفي إطار التحضير الجيد للاستحقاقات المقبلة، يسجل التجمع الوطني للأحرار والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ارتياحهما لإطلاق مسلسل المشاورات بين مختلف الفرقاء السياسيين، ويدعوان إلى اتخاذ كل التدابير الكفيلة باستعادة ثقة الناخبين وتوسيع نطاق المشاركة مع مراجعة منظومة الانتخابات بما يفسح المجال واسعا لافراز مؤسسات تمثيلية قوية وحاضنة للنموذج التنموي الجديد.