عامل اقليم بركان ، وكما عهدناه دائما يباشر مهامه بمسارعة الخطى نحو ايجاد حلول عملية وفعالة لكل المشاكل العالقة،والسعي من اجل استكمال المقومات التنموية والعمرانية التي تجعل من الاقليم قطبا حقيقيا على صعيد الجهة والمملكة بشكل عام،والانخراط في سلسلة من الاوراش الواعدة والمشاريع المهيكلة الرامية الى ارساء مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي يواكبها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، منذ ان تم تعيينه عاملا على اقليم بركان.
فمنذ تعيينه على رأس هذا الإقليم الذي كان في حاجة إلى رجل بمواصفات عبد الحق حوضي ، وبفضل الإرادة القوية لهذا الرجل وإصراره على التعاون والتآزر بين جميع الفاعلين من سلطات محلية ومنتخبين ومجتمع مدني، فقد شهد إقليم بركان تدشين وإعطاء انطلاقة وبرمجة مشاريع وأوراش كبرى هادفة، قادرة على تغيير المعالم الاساسية الكبرى للقلب النابض لهذا الاقليم الفتي الذي تحول الى ورش تنموي كبير ومفتوح .
إقليم بركان، وبفضل هذا الرجل، ركب التحدي التنموي و أصبح من بين الأقاليم التي حضيت باهتمام العديد من المهتمين بالشأن الاقتصادي بمختلف مجالاته من عقار وفلاحة وصناعة … خصوصا في الجانب الفلاحي الذي يعتبر ركيزة أساسية في اقتصاد إقليم بركان، حيث احدث فيه السيد عبد الحق حوضي عامل الإقليم آليات لخلق تنمية حقيقية وفعلية طالت عددا من الاصعدة الاجتماعية و التنموية و الثقافية ليتعدى اشعاعها المنطقة إلى جل ربوع المملكة.
باختصار شديد ومركز، فهو شعلة من الدينامية و حب عنايته الكاملة لرفع التهميش و الاقصاء عن ساكنة هذا الإقليم، رجل ملتزم بالوطنية و له غيرة صادقة على بلاده ووطنه وملكه، جعلته هذه الغيرة لا يدخر جهدا في سبيل تحقيق ما يصبوا اليه رعايا صاحب الجلالة بهذا الاقليم الفتي جاعلا المصلحة العليا للبلاد فوق كل اعتبار ، عُرف عن الرجل انه يملك عزيمة قوية وجدية واستقامة وتقدير للمسؤولية الكبرى في التعامل و تناول القضايا بجميع اشكالها مما جعل الاقليم يحظى بعناية و تطورا كبيرا و مهما شمل جميع المجالات الحيوية حيث اصبح يساير باقي اقاليم المملكة التي عرفت قفزة نوعية، رغم مجموع الاكراهات التي تقف في وجه السير العادي لمجموع المشاريع المفتوحة والمبرمجة وأخرى.
حساين محمد