اكد حسن مختاري مهندس دولة بعمالة اقليم بركان ورئيس قسم البيئة بنفس العمالة،أن تتويج السعيدية للمرة السادسة باللواء الأزرق يشكل أحد المعايير المتميزة المعتدمة عالميا من لدن السياح عند اختيار محطات الإستجمام الشاطئية فضلا عما يخلفه من حسن الإنطياع لدى السياح المحليين والأجانب على حد سواء.
واضاف المختاري:” إن هذا التتويج يحتم انخراط جميع مكونات المدينة للحفاظ عليه بل والتفكير في بذل المزيد من الجهود يالمزيد من الإصلاحات استكمالا للإنجازات المحققة والمشاريع التي ترمي إلى الاستجابة لإنتظارات الساكنة المحلية وزوار مدينة السعيدية والرقي بها إلى مصاف الحواضر السياحية الأكثر حداثة وجاذبية،منها على وجه الخصوص تحسين البنية التحتية ولا سيما فيما يخص ربط المدينة بشبكة التطهير السائل وإنجاز محطة تصفية المياه العادمة،وكذا إعادة هيكلة المدينة وتجهيزها بأحدث الوسائل الضرورية للإستقبال والراحة كالإنارة العمومية من أجل ضمان سلامة مستعملي الطريق،فضلا عن مشروع المركب التجاري الذي افنتتحه عامل الاقليم عبد الحق الحوضي مؤخرا،والمستشفى المحلي،ومواقف السيارات”.
وكشف مختاري عن الخطة المستقبلية التي ستنهج في السنوات المقبلة،حيث قال:” هناك خطة مستقبلية منهجية ترمي الرقي أكثر بالسعيدية، فهذه السنة غقد لقاء موسع ترأسه عامل الاقليم مع مختلف الفعاليات حول الخطة المستقبلية لتنمية السعيدية نتج عنه برمجت ميزانية قدرها 20 مليون درهم كالاستثماري مالي لإنجاز عدة مشاريع من بينها مشروع نهيئة المساحات الخضراء وتشجير الأرصفة و تقوية التشوير العمودي والأفقي،ودعم عمليات التزيين والتنشيط والترفيه،ودعم الشاطئ بالمرافق الصحية ومغاسل الأرجل وصناديق القمامة وذلك طبقا للمعايير البيئية”.
وأفاد المختاري”إأن هذا التتويج جاء ثمرة للمجهودات المبذولة من طرف الجميع تشريفا لنا جميعا ولمنطقتنا،لاكن بالمقابل هو تكليف وتحدي جديد يجب رفعه حفاظا على هذا المكسب وذلك يأتي طبعا بالعمل الجاد والمتواصل والتنسيق بين جميع الشركاء باعتبار البيئة مشتركا للأمة،ومسؤولية جماعية لأجيالها الحاضرة والمقبلة،ولأجل تدارك النقائص التي تسجل في كل موسم صيفي أدعو الجميع إلى تكثيف الجهود في إطار التنسيق والتعاون التام بين كافة المتدخلين قصد اقتراح الحلول المناسبة”.
حساين محمد