و.م.ع
أشاد المدير الإقليمي للتربية والتكوين بإقليم فجيج، سعيد العاطفي، بالأجواء الإيجابية التي اتسم بها الدخول المدرسي لموسم 2019 – 2020 بفضل المجهودات الجبارة التي بذلتها المديرية لإنجاح عودة التلاميذ إلى مقاعد الدراسة.
وقدم السيد سعيد العاطفي، خلال ندوة صحفية عقدتها المديرية الإقليمية مؤخرا لتقديم مستجدات الدخول المدرسي، عرضا ركز خلاله على السياق العام الذي ميز الدخول المدرسي الحالي انطلاقا من التوجيهات الملكية السامية وكذا صدور القانون الإطار 17/51 الذي يعد مكسبا للمنظومة التربوية.
وتضمن العرض معطيات إحصائية حول أعداد المتعلمين والمتعلمات بالأسلاك الثلاث وكذا البنيات التربوية للمؤسسات التعليمية، كما عرج على محور الحكامة وتدبير الموارد البشرية ومختلف العمليات المرتبطة به، و أشار إلى حصيلة محينة للمشاريع الملتزم بها، مؤكدا على الطفرة النوعية التي عرفها مجال “التعليم الأولي” كما وكيفا، حيث وقعت المديرية 34 اتفاقية شراكة مع جمعيات المجتمع المدني وجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ.
كما تمت تغطية جميع الحجرات بالمربيات، اللواتي استفدن سواء في التعليم العمومي أو الخصوصي أو التقليدي من أربع تكوينات مكثفة مع اليونيسيف، إضافة إلى إعداد العدة البيداغوجية والمعدات الخاصة بهذه الأقسام.
و أكد المدير الإقليمي أن هذه العملية شهدت إقبالا كبيرا فاق كل التوقعات مما استدعى تكثيف التعاون مع الشركاء.
ولتقوية البنيات التحتية الخاصة بالتعليم الأولي، أكد السيد العاطفي أن المديرية وقعت مجموعة من الشراكات، منها مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية توجت بإحداث سبعة وحدات دراسية. ولتعميم التعليم الأولي بالعالم القروي تم تعزيز شبكة المدارس الجماعاتية بثلاثة مؤسسات جديدة، ليصل ما مجموعه تسعة مؤسسات، ما مكن من تغطية جل الجماعات القروية بمدارس جماعاتية وهذا ما بوأ الإقليم صدارة الجهة في هذا المجال.
كما تطرق المسؤول إلى محاور الدعم الاجتماعي بمكوناته الأربعة (برنامج مليون محفظة- برنامج تيسير – برنامج النقل المدرسي – الداخليات والإطعام المدرسي) والذي يكتسي أهمية خاصة ويحظى بتمييز إيجابي على صعيد إقليم فجيج.
وكان اللقاء فرصة لاستعراض عدد من المشاريع التي تعرف منحى إيجابيا كما هو الحال بالنسبة لمجال المسارات المهنية والدولية وبرنامج القضاء على البناء المفكك الذي تطمح المديرية تحقيق أهدافه بالكامل خلال الموسم الحالي.