بركان…وجوه مالوفة تلعب وفق الطلب وتكرر السيناريوهات

3 أكتوبر 2019آخر تحديث :
بركان…وجوه مالوفة تلعب وفق الطلب وتكرر السيناريوهات

اعداد:حساين محمد
تعيش عاصمة الشرق الفلاحية، بركان، أهم مراحلها التنموية على ايقاع تفعيل عدد هام من الاصلاحات على الصعيد الاجتماعي والاقتصادي والثقافي خصوصا تلك التي لها ارتباط عميق وحيوي بحياة الساكنة.
“التعليق على كل شيء”،هو الاسلوب السهل الذي اعتادت وجوه مالوفة ببركان العمل به تحت شعار الدفاع عن مصلحة الساكنة والكلام باسمها،ممن لا يقدمون لهذا المجتمع أي فائدة ينتظرون فقط المناسبة لفتح أفواههم النجسة لقول الكذب والزيادة في الطين بلة ونشر الجهل وتوسيع دائرة الاحباط وتعميق السخط ونشر خطابات التطرف والكراهية،وتكرير نفس السيناريوهات المعروفة عند العقلاء.
فمن العار أن ينتظر الإنسان الذي يظن نفسه مثقفا ويتحدث عن الحق، وقوع المشاكل للركوب عليها،ويتجول بالأخبار السيئة الخاطئة بين الأطراف وينشر الكراهية والحقد بينهم،لقضاء مصالحه الخاصة طبعا،فأنا أعلم الأعمال الخبيثة التي قام بها ويقوم بها العديد ممن يصفون أنفسهم بالمدافعين عن الحق العام ومصلحة المواطن ويجلسون بالمقاهي طيلة اليوم يغتابون في الأشخاص وينتقدون الانجازات،فلحد الآن لم أفهم كيف يعيش هؤلاء وكيف يجلبون قوت يومهم وليس لهم أي مؤسسة يشغلون داخلها،النوم وبعده الجلوس في المقهى طيلة اليوم ،فهذا دليل على وجود من يدعم هؤلاء لسب الناس وخلق البلبلة من ناحية،دون الحديث عن الناحية أو الجهة الثانية التي تبيع أسرتها وشرفها من أجل اغراض مصلحية.
فلا اقول الكل موجود او لم يفعل أي شيء،فخطة الاقلاع بهذا الاقليم هي مستمرة رغم التحديات والصعوبات،فعكس ما يظنه الكثير،فتنزيل مشروع ليس من الامر الهين،فهناك مشاكل وصراعات ومساطر ودراسات وجب المرور منها للحصول على المبلغ المالي المخصص،فبعض ملفات اعادة التهيئة فاقت سنة في المكاتب بين الرباط وبركان،وهنا نستحضر طريقة عمل بعض المنتخبين فمنهم من ينتظر المشروع يدق عليه الباب…،ومنهم من يبحث ويسافر ويربط اتصالات للاسراع في التنزيل.
فلا تأهيل ينجح ولا تنمية تتحقق إذا بقيت نفس الأفكار تسيطر على مسرح الفعل التنموي والعملي والسياسي ببركان،وهنا وجبت الاشارة الى بعض الجهات التي لا نود تحديدها،والتي تعمل بعدة اوجه،وتظن نفسها متالقة في المراوغة حيث تسلم على الكتف خوفا وتضرب من الخلف غدرا،والتي تساهم بشكل كبير في عرقلة مسار الاصلاح،فتجدها “مع وضد”،وتحرض بطرق غير مباشرة،كمنهج للرد على منعها من ممارسة الفساد في المهمات الموكلة لها.
فمن المؤسف جدا،أن نجد اقليم بهذه المؤهلات الطبيعية وبهذا الدعم القوي لمؤسسات الدولة،يتخبط في لغو السياسيين الفارغين ذهنيا ولهم فقط رصيد من الكلام الفارغ ،بالاضافة الى بعض رجال الأعمال الذين يعرفون فقط الاستفادة ولا يساهمون بدرهم في المشاريع التي يشهدها الاقليم يفلحون فقط في تنظيم “لعرادة”.
أظن أن من له المصلحة بدأ يتضح، فاقليم بركان ليس بحاجة لصراعات فارغة وبلبلة،هي كلمات أردت قولها فاليعيها من يعيها وليتركها من يتركها،فلا اريد قهر أحد ولا سب أحد ولا تبخيس عمل أحد ولا أرتدي قبعة أحد.

الاخبار العاجلة