إعداد:حساين محمد
خلال حفل التميز،الذي نظمته ولاية أمن وجدة،أمس،احتفاء بعيد العرش المجيد،نوه والي أمن وجدة السيد مصطفى عدلي،خلال كلمة بالمناسبة،بالسيد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الشرق، والسادة المدراء الإقليميون ومختلف الأطر التربوية على المجهودات الجبارة التي يقومون بها من أجل تمكين التلميذات والتلاميذ من تعليم عصري نموذجي وغني بقيم المواطنة،معتبرا حفل التتويج، تجسيدا ملموس لقيم الشراكة البناءة في المجال التربوي من أجل الدفع قدما بعجلة المجهودات الجبارة التي دأبت على بذلها مختلف الجهات المهتمة بالشأن التربوي.
وكشف والي أمن وجدة،أنه تنزيلا لتعليمات السيد المدير العام للأمن الوطني،حققت ولاية أمن وجدة، إنجازات إحصائية هامة في مجال تأمين المؤسسات التعليمية مكنتها من احتلال مراكز الصدارة خلال سنة 2018 ، حيث بلغ عدد الأشخاص الموقوفين أزيد من 840 شخصا، منهم 800 شخصا ضبط متلبسا بأفعال مخالفة للقانون، وأزيد من 40 شخصا كانوا يشكلون موضوع برقيات بحث على الصعيد الوطني.
وأضاف أن ولاية أمن وجدة سخرت ما يناهز 40 موظفا من أطر شرطية مكلفة بالحملات التحسيسية بالوسط المدرسي، وذلك في إطار الشراكة القائمة بين المديرية العامة للأمن الوطني وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، بعدما استفاد هؤلاء الأطر من دورات تكوينية تخصصية في مجال التدريس التربوي بالمعهد الملكي للشرطة وأخرى بدول أجنية مثل الولايات المتحدة الأمريكية.
وأفاد والي أمن وجدة،أن العمليات التحسيسية التي انطلقت في بداية الموسم الدراسي إلى نهايته شملت جميع المؤسسات التعليمية بالمدينة، حيث بلغ عدد المستفيدين من هذه الدروس التحسيسية على مستوى الجهة الشرقية ما مجموعه 104179 تلميذة وتلميذ خلال الموسم الدراسي 2018/2019، داخل 928 مؤسسة تعليمية بمختلف مستوياتها الإبتدائية، والثانوية الإعدادية والتأهلية.