اعداد:حساين محمد
تعيش مدينة السعيدية،.جوهرة المتوسط، منذ أيام، على وقع تحضيرات استباقية استعدادا للموسم الصيفي 2019، الذي يعد فرصة لتحريك العجلة الاقتصادية بها،وخلق جو من الرواج التجاري.
مصدر مسؤول،فضل عدم ذكر اسمه،أكد أن خطة تنظيمية محكمة تعرفها السعيدية حاليا أوقفت كل مخالف للقانون،ومحتل للملك العام أو ملك الغير،وتم هدم جل الفضاءات المحتلة للملك البحري،و تخصيص لجنة لمراقبة الأسعار،وتنظيم الأسواق العشوائية،والمنع الكلي لممارسة رياضة ركوب الدراجات المائية “الجيت سكي” على طول الشاطئ تطبيقا لقانون الساحل،وتحويل ممارستها إلى المنتجع السياحي مارينا.
فالإصلاح شمل أيضا أرباب كراء المظلات الشمسية الذين شكلوا لأمد طويل ورم سرطاني يتفاجأ به كل من اختار الشريط الساحلي للسعيدية لقضاء عطلته،باحتلالهم الشبه الكامل للشاطئ(هناك من أصحاب المقاهي من كان يمتهن هذه الحرفة)،حيث تم تنظيمهم كل في زاوية معينة لا يسمح تجاوزها.
فمجموعة من المصطافين الذين استقت oujdaregion أراءهم، سواء من السياح أو من سكان المنطقة، عبروا عن ارتياحهم لهذه البادرة التي ستمكنهم من الاستمتاع بجمالية الشاطئ دون الحاجة إلى دفع مقابل مادي لبلطجية يلجؤون في كثير من الأحيان لاستعمال القوة من أجل إجبار المصطافين على الدفع أو الابتعاد عن منطقة “نفوذهم”.
فمدينة السعيدية ارتدت أبهى الحلل.الاستقبال الزوار في أحسن الأجواء والظروف،وذلك مواكبة لنمو المضطرد الذي تشهده على كافة الأصعدة سياحيا، اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا وتعتبر رصيدا مشتركا للمواطن،كما تحضى باهتمام بالغ وعناية خاصة لدى صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله ، الأمر الذي يقتضي من جميع الفاعلين من سلطة ومنتخبين وفعاليات المجتمع المدني التنسيق في ما بينهم تكريسا للمقاربة التشاركية للحفاظ على المستوى التنموي لهذه المدينة والعمل على تثمينه بكل ما أتيحلهم من وسائل وآليات ولوجستيك وموارد بشرية في سبيل تنمية مستدامة تقوم على مراعاة الخصوصية المحلية وقيم التضامن بين جميع مكونات المجال تفعيلا لمقتضيات دستور فاتح يوليوز 2011.