عمرو رشدى dostor.org/2647740
قال الدكتور مولاى منير القادرى البودشيشى، رئيس الملتقى العالمى للتصوف، النجل الاكبر لشيخ الطريقة القادرية البودشيشية بالمغرب، إن الطريقة القادرية البودشيشية، ومؤسسة المتلقى، تسعيان لإحداث صحوة صوفية حول العالم، من خلال الإرتقاء بمفهوم التصوف، وجعله يتناسب مع العصر الحالى، فلا ينبغى على الرجل الصوفى أن يجلس داخل الزاوية أو المسجد يعبد الله ليل نهار، بل أن الصوفية القدامى، كانوا “رهبان بالليل فرسان بالنهار”، وهذا ما يجب أن يكون عليه متصوفة اليوم، فلا وقت للكسل والتكاسل، فنحن ننادى دائما بأنه يجب أن يكون الصوفى “بن عصره”، فلا مانع أن يكون الرجل الصوفى، رياضيًا أو طبيبًا أو مهندسًا أو رجل أعمال، أو غير ذلك من الأمور.
وأوضح “القادرى” فى تصريحات خاصة لـ”الدستور” أن الطرق الصوفية عليها دور كبير، لإنقاذ الشباب فى الدول العربية والإسلامية والأجنبية، من براثن التطرف والمغالاة التى يقوم بها المتشددين، حيث ينبغى أن يكون هناك تجديد وتغيير فى التعامل مع الشباب والنشء حتى لا ينفروا من الدين ويخافون منه.
رئيس الملتقى العالمى للتصوف: “البودشيشية” تسعى لإحداث صحوة صوفية حول العالم رئيس الملتقى العالمى للتصوف: “البودشيشية” تسعى لإحداث صحوة صوفية حول العالم رئيس الملتقى العالمى للتصوف: “البودشيشية” تسعى لإحداث صحوة صوفية حول العالم.