بــــيــــان صحفي
انعقدت، يوم الثلاثاء 26 مارس 2019، الدورة السادسة للمجلس الإداري للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بوجدة تحت رئاسة وزير الصحة السيد أنس الدكالي، وبحضور السيد والي جهة الشرق، السيد مدير المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بوجدة وباقي أعضاء المجلس.
وقد افتتح السيد الوزير، رئيس المجلس الإداري هذه الدورة بالترحيب بأعضاء المجلس، وتهنئة الأعضاء الجدد، ومشيرا لبعض إنجازات المركز، ومتمنيا النجاح لأشغال هذا الاجتماع.
بعد ذلك، تقدم، السيد مدير المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بوجدة بعرض حول حصيلة عمل المركز خلال سنة 2018، وتقييم لمخطط العمل 2018، ثم مخطط عمل المركز الممتد على ثلاث سنوات 2019/2021 وميزانية سنة 2019، ليفتح، بعد ذلك المجال لأعضاء المجلس لمناقشة جميع النقط المندرجة في برنامج عمل المجلس في دورته الحالية.
وبالفعل، شكل انعقاد هذا المجلس مناسبة اطلع من خلالها الحضور على حصيلة أداء المركز خلال سنة 2018 والتي تميزت بنمو مضطرد همَّـ كل المؤشرات الخاصة بالإنتاجية والمردودية، نوجزها في الأرقام التالية:
• 80.000 مستفيد من الخدمات الاستعجالية، 000 11 منهم تم استشفاءهم؛
• 889 36 مريض تم استشفاؤه؛ من بينهم 707 19 بمستشفى النهار؛
• 112.000 استشارة طبية متخصصة؛
• 349 10 تدخل جراحي؛
• 110 70 فحص بالأشعة:
552 11 فحص بجهاز السكانر؛
2843 فحص بجهاز الرنين المغناطيسي (IRM)؛
821 43 فحص بالأشعة القياسية (Radiologie standard)؛
599 11 فحص بالموجات فوق صوتية؛
• 575 641 تحليل طبي بالمختبر المركزي؛
• 8698 تدخل بالكشوفات الوظيفية؛
فيما يخص مرض السرطان، فقد تم تسجيل:
• 502 15 حصة علاج بالأشعة (radiothérapie)؛
• 564 11 حصة علاج بالكيماوي (chimiothérapie)؛
بالموازاة، فقد استقبلت مصلحة المساعدة الطبية الاستعجالية (SAMU 05) 363 216 مكالمة هاتفية واردة، وقامت على إثرها ب 2582 تدخل طبي ميداني (SAMU 05)، و 14 حالة استعجالية تم اسعافها بواسطة المروحية الطبية.
كما تم تسجيل مجموعة من العمليات النوعية، تجرى لأول مرة بجهة الشرق، لعل أهمها تفعيل برنامج زرع الكلي حيث استفاد أربعة مرضى القصور الكلوي المزمن النهائي من متبرعين أحياء، كما استفاد أربع مرضى الشلل الإرتعاشي الحاد من عمليات جراحية دقيقة للدماغ، وخمس عمليات جراحية للقلب المفتوح، تنضاف إلى ما تم تسجيله من إنجازات تهم أساسا:
• 25 عملية لتفتيت الجلطة الدماغية؛
• 1563 قسطرة الشرايين التاجية، من بينها 468 دعامة مثبتة؛
•344 قسطرة الشرايين المحيطية؛
• 04 عمليات لزرع القوقعة لفائدة أطفال مصابين بالصمم؛
• 240تصوير رجوعي تنظيري لمجاري الصفراء والبنكرياس مع تثبيت 80 دعامة….
وقد مثل المرضى المستفيدين من نظام المساعدة الطبية (راميد) ما يفوق 80% من مجموع المرضى الوافدين على المركز، فيما بلغت قيمة الفوترة الخاصة بهذه الفئة ما يناهز 999 148 209 درهم.
وبفضل الدعم المتواصل لشركاء المركز، تمكن هذا الأخير من إنجاح المرحلة الأولى التجريبية من مشروع الطب عن بعد لتسهيل ولوج ساكنة المناطق النائية، الممتدة على مساحة تفوق 90.127 كم2، للخدمات الطبية المتخصصة المختلفة.
هذه الحصيلة، التي تأتي نتيجة تظافر مجهودات جميع مستخدمي المركز، كل من موقعه، وبفضل دعم شركائه المؤسساتيين تعتبر دافعا من أجل السير قدما لتحقيق المزيد من الطموحات والأهداف المسطرة من أجل تطوير أنشطة المركز كما وكيفا بما يخدم مصلحة مواطني جهة الشرق.