اعداد:حساين محمد
جاء تخصيص يوم الثامن من مارس كعيد عالمي للمرأة بعد سنوات طويلة من النضال خاصة أن منظمة الأمم المتحدة لم توافق على تبني تلك المناسبة سوى سنة 1977 عندما أصدرت المنظمة الدولية قراراً يدعو دول العالم إلى اعتماد أي يوم من السنة يختارونه للاحتفال بالمرأة فقررت غالبية الدول اختيار الثامن من مارس, وتحول بالتالي ذلك اليوم إلى رمز لنضال المرأة .
تركت اوروبا واستقرت ببلدها المغرب وبالضبط بالالفية وجدة،واسست جمعية ريم بوجدة لذوي التثلث الصبغي،انها امراة الجهة الشرقية الاستاذة رحمة او عبدالمومن،التي فضلت الاستثمار في العمل الانساني على عالم المال والاعمال باعتبارها امراة اعمال باوروربا.
هذه المرأة التي قررت أن تكون أم لكل ذوي التثلث الصبغي ،حملت مشعل العمل التطوعي لتلقن دروساً في الموازنة بين الحياة العملية والحياة الجموعية والحياة الخاصة امرأة تناضل في صمت لتنقذ شريحة من قساوة المجتمع وضيق الحال.
هذه المرأة التي ان تحدثت أبهجتك لأنها تتحدث من قلب يهتز غيرة عن منطقتها يهتزغيرة على اخوانها وابنائها وهي كلها امل في صناعة غد قريب غد عنوانه التنمية والنهضة الشاملة ،و هي اليوم تدرك كل الإدراك الدور المنوط بها داخل المجتمع وقدرتها على الـمشاركة في خلق حراك انساني و درء كل الاخطار التي تواجهها من خلال الاضطلاع بدورها كأم و كمربية وناشطة في الفعل التنموي.
فتحية خالصة لها ولفريقها في العمل اعضاء جمعية ريم،الذين يشتغلون بحدية ونكران للذات وكل عام وانتن بالف خير.