الى اين تسير السياسة بمدينة بركان ؟

من هو الاقوى ؟ هل الحفارون تحت الارض والذين يقوضون الأساسات ؟ ام الحفارون تحت الارض الذين يريدون إيقاع الخصوم في الحفر ؟ يبدو ان الثعاليب ترقص تحت المطر احتفالا بحالة الارتباك السياسي الذي تعيشه مدينة بركان وهي تشاهد قوس قزح وتصلي لاعوجاجه ، من هم هؤلاء الثعاليب ؟ تلك اسئلة سنجيب عنها لاحقا . عموما الاوراق اختلطت واساليب قذرة الآن هي التي تحرك المستنقعات الراكدة، الساكنة البركانية تريد ان تعرف محاور مهمة ورئيسة فيما يخص حزب الاستقلال : 1- ماهي الاسباب الحقيقة التي جمدت وضعية رئيس المجلس البلدي من حزب الاستقلال، فالامر لا ينحصر في قول شفوي نريد تقارير مستوفية ودامغة ومقنعة 2- لماذا يستغل حزب البام الارتباك السياسي الذي يعيشه حزب الاستقلال علما ان حزب البام يبدو لحد الآن غير متوفر على كاريزمات قوية قادرة على الذوذ عن ملفات المدينة الكبرى وهل ممكن ان يكون عواد رأسا للائحة البام بامر من القيادات العليا لجزب الاصالة والمعاصرة ام ان البناء السياسي للبام المترهل على مستوى مدينة بركان لا بالمركز ،قادر على المناوة التي هو محترف فيها ، وبالتالي هيهات ان يكون الدكتور عواد على رأس اللائحة . 3- من هو المسؤول عن خلق الفتن داخل الاحزاب التي كانت مرشحة للفوز وباكتساح كبير ؟ 4- هل المعارك السياسية تدار من بركا ن ام من المركز المتواجد بالرباط الذي له علاقة بالتوافقات وبالكوطا وغيرها من حلويات المشهد السياسي ؟ 5 هل ينجح عواد في البرهنة على قوته ام أنه انتهى ؟ 6- من هو الخليفة المرتقب ؟ للدكتور عواد فريد في حال فشل لائحة المحتجين على القرار المركزي، وهل له كاريزما يمكنها ان تلعب دورا في اقتناص الفوز الذي يبدو صعبا الآن ومرتبطا بمجهودات كبيرة وجبارة وبقراءات متعددة للصناديق الانتخابية السوداء. من هو المتصدر الآن الصراحة ان الثعاليب تتحرك تحت الارض وفي الظلام وقد تمكر بمدينة بركان بكاملها على المواطن اي يكون حذرا ويقرأ المشهد السياسي بتأن وموضوعية،بركان الجريحة المتخلفة عن ركب المدن في مجموعة من القطاعات الثقافية والفنية والاجتماعية والمعمارية ليست في حاجة الى سفاسطة كيفما كانت الوانهم ؟ وليست في حاجة الى من يطلب استعطافها لتعطي اوراقها الانتخابية لأشخاص لا دراية لهم بعلم السياسة ولا بعلم آخر كيما كان نوعه ،بركان في حاجة الى جرءة حقيقية ووضع حد للحروب الدونكيشوطية المملوءة بالنفاق .