مع الإرتفاع الشديد لحرارة الشمس، يبادر بعض شباب وأطفال مدينة الناظور، إلى قضاء أوقات من الإستجمام بين جنبات بحيرة مارتشيكا، في ظل عوز الإمكانيات للتوجه إلى مختلف شواطئ الإقليم للإصطياف، خاصة فئة الأطفال والشباب أبناء الأسر المعوزة.
غير أن الظاهرة التي باتت تشهدها البحيرة وتتزايد بشكل يومي، تدعو إلى القلق بفعل وضعية المياه الملوثة التي لا يبالي بها من يسبح فيها، إذ أصبحت تنذر بعواقب صحية وخيمة.
كما أن اللجوء إلى البحيرة قصد التخفيف من درجات الحرارة، هو بمثابة حل في ظل غياب الفضاءات والإمكانيات التي ترفه عن الساكنة، حيث تنعدم المسابح المصطنعة في المنطقة كلها.
عدسة ناظورسيتي رصدت نموذجا من المشاهد الحية وسط مياه بحيرة مارتشيكا بالناظور، وهو ما يطرح علامات إستفهام عدة حول تجاهل الجهات المسؤولة لخطورة الوضع والتداعيات الصحية التي من شأنها أن تنعكس على الأطفال والشباب الذين يدفعهم الطيش للسباحة وسط مياه عكرة وملوثة.
الأمر الذي يحتم التدخل العاجل من أجل التصدي للظاهرة التي تحمل بين طياتها خطورة كبيرة، إضافة إلى المسؤولية القائمة على عاتق عائلات الأطفال والشباب الذين يقصدون بحيرة مارشتيكا بغية السباحة دون الإكتراث بخطورة الأمر وتداعياته.
و. بدري | م. مقرش NADORCITY