عقد مجلس عمالة وجدة أنكاد صباح اليوم الإثنين 14 يناير في تمام العاشرة صباحا٬ دورته اللعادية لشهر يناير 2019 ٬ وتضمن جدول الأعمال 5 نقاط وهي:
1_ الدراسة والمصادقة على برمجة الفائض الحقيقي ميزانية مجلس عمالة وجدة أنكاد برسم سنة 2018
2_ الدراسة والمصادقة على اتفاقية شراكة من أجل المساهمة في تنظيم البطولة الإفريقية لكرة اليد للأندية الفائزة بالكأس في نسختها 35 والكأس الإفريقية الممتازة النسخة26 بمدينة وجدة ابتداء من 02 أبريل إلى 14 أبريل 2019.
3_ إحداث وتعيين لجنة مؤقتة لإعداد وتتبع ملف مشروع المنتزه ومدينة الألعاب لإخراجه إلى حيز الوجود
4_ الدراسة والمصادقة على تجديد اتفاقية الشراكة المتعلقة بإحداث شرطة التعمير.
5_ الدراسة والمصادقة على التراجع عن عملية اقتناء العقار التابع للرسم العقاري عدد 875/02 البالغة مساحته 25 هكتار الواقع بالمدخل الشمالي لمدينة وجدة والذي يأوي المنتزه الإيكولوجي الجهوي .
وبعد إكتمال النصاب القانوني للمجلس وبحضور السيد الكاتب العام للولاية ورئيس الجامعة الملكية المغربية لكره اليد، افتتحت أشغال الدورة بأيات بينات من الذكر الحكيم، ثم جرى التذكير بما تضمنته الدورة السابقة للمجلس وعرض لمختلف الأنشطة الرسمية التي شارك بها المجلس، ليتم الشروع في تداول نقط جدول الدورة ، حيث تم تأجيل البث في النقطة الأولى المتعلقه بتدبير فائض الميزانية برسم سنة 2018،
أما في مايخص النقطة الثانية المتعلقة بالمساهمة المادية في تنظيم البطولة الإفريقية لكرة اليد للأندية البطلة، فتم التطرق للجوانب المتعلقة بتنظيم البطولة ومدى أهميتها على مدينة وجدة عبر التسويق الرياضي لها ولما تلعبه هذه التظاهرات من دور رئيس للدفع بالعجلة الإقتصادية وخلق حركية بالمدينة، إلا أن الجانب المادي شكل محور نقاش كبير في هذه النقطة، حيث يتطلب تنظيم هذه التظاهرة مبلغ 600 مليون سنتيم على الأقل وفق كناش تحملات الاتحاد الإفريقي لكره اليد،على أن يساهم هذا الأخير بالثلث و توفير ثلث عن طريق جهات أخرى فيما يساهم مجلس عمالة وجدة أنكاد بثلث المبلغ، الأمر الذي يصعب توفيره خلال الظرفية الحالية مما دفع الأعضاء إلى إقتراح تعديل بمشروع الاتفاقية بالموافقة على المساهمة في حدود الإمكانيات بدل المساهمة بالمبلغ المحدد سلفا، لتتم المصادقة بإجماع على هذه النقطة.
أما في ما يتعلق بتعيين لجنة مؤقتة لإعداد وتتبع ملف مشروع المنتزه ومدينة الألعاب لإخراجه إلى حيز الوجود، فتم استعراض أهمية هذا المشروع بمدينة وجدة من جوانب عديدة، حيث سيمكن هذا المشروع الترفيهي من التسويق لمدينة وجدة وتمكينه من الاستفادة من حوالي 600 ألف زائر يصلون المنطقة الشرقية في فترات مختلفة من السنة، فضلا عن تحريك العجلة الإقتصادية لدى مجموعة من المشاريع الحيوية، وفيما يتعلق بجانب التمويل سيتم البحث عن شركاء لتمكين هذا المشروع من الخروج إلى حيز الوجود، ليتم المصادقة على تعيين لجنة مؤقتة لتتبع هذا الملف .
أما بالنسبة للنقطة الرابعة وبعد نقاش مستفيض للدور الذي تلعبه شرطة التعمير ومختلف المشاكل التي يعاني منها مجال التعمير بإقليم وجدة وحتى يتم دراستها بشكل أكثر دقة تم تأجيلها بالإجماع إلى دورة استثنائية لاحقة . ونفس المقرر اتخذ بالنسبة للنقطة الخامسة المتعلقة بالتراجع عن عملية اقتناء المنتزه الإيكولوجي حيث تم تأجيل دراسة ومناقشة هذه النقطة لدورة لاحقة.
واختتمت الدورة بتلاوة برقية ولاء لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده
بلاغ مجلس عمالة وجدة أنكاد