معايشة: عمرو رشدى dostor.org/2337084
* المصريون والسعوديون والإماراتيون والأوربيون والأفارقة فى مقدمة المريدين
* رئيس الاتحاد الإفريقى لكرة القدم ومفتى العراق ومستشار الأوقاف الفلسطينية ووزير الأوقاف المغربى فى حضرة العارف بالله
* شيوخ الصوفية حول العالم لقبوه بـ”قطب أقطاب العصر وشيخ العارفين”
* الإعلاميون ورجال الدولة والوزراء ضيوف دائمون داخل خلوة «البودشيشى»
* يهود ومسيحيون بالمئات أسلموا على يديه.. وكراماته حيرت عقول أتباعه ومريديه
* عدد مريدى طريقته بالملايين فى جميع دول العالم.. والأوربيون والأفارقة دخلوا الإسلام على يديه
يجلس على سجادة من الصوف، مرتديًا عباءته وطاقيته البيضاء، ينظر إليه أتباعه ومريدوه بمحبة وشغف، يجلس بين يديه الوزراء والفقراء السفراء والمساكين، من جميع أنحاء العالم، لينهلوا من علومه ومعارفه، طامعين فى نظرة منه، وشربة من يده المبروكة.
إنه الشيخ العارف بالله، معدن الحقيقة، ومُتجلّى الشريعة، صاحب الفيْض الجَمالي، والعزّ الكَمالي، الواصل الـمُوَصِّل، مولانا جمال الدّين البودشيشي، بن شمسِ الحقيقة، ومنار الشّريعة، الشّيخ الوارث المُحمّدي الفرْد، العارف بالله المُجدّد، سَيّدي حمزة قدّس الله سرّه، بن العارف بالله مَعْدِن الوَفاء، ومثجّ الجود، الحسّي والمعنوي، مُوطّئ سبيل الحقائق، ومُجسّر عُبور الرّقائق، الشيخ سيدي العبّاس، بن الشّيخ العارف بالله، المجاهد الرّضيّ، والواصل السَّنِيّ سيدي المختار، سَندًا مُتّصلًا، روحيًا وصُلبيًّا، إلى القُطب الهادي، والنّجم الغادي، ذي الطريق المُحمّديّ المُجْتبى، والقلب الـمُفَرِّد العاشق الـمُسْتَبى، الباز الأشهب، والغوث الأَنْجب، سيدي عبد القادر الجيلاني، قدّس الله سره، سندًا مسلسلًا مُؤثَّلًا، إلى سيدنا رسول الله محمد بن عبد الله، عليه أزكى الصلاة وأبرّ التسليم».. هكذا يعرف أتباع الطريقة القادرية البودشيشية فى المغرب شيخهم جمال الدين البودشيشي، الذى ذاع صيته شرقًا وغربًا، حتى أطلق عليه شيوخ الصوفية فى العالم شيخ العارفين، وقطب أقطاب أهل الله.
«الدستور» دخلت خلوة العارف بالله جمال الدين البودشيشيى، شيخ الطريقة القادرية البودشيشية، لكى تتعرف على حقيقة مملكته الصوفية، وصحة ما يقال وما يروج عنه من كرامات ومعجزات حيرت عقول أقطاب الصوفية ومريديهم، من جميع أنحاء العالم، إضافة إلى التأكد من صحة ما يروج وما يشاع من أن زعماء ووزارء العالم مريدون فى حضرة العارف بالله.
المصريون والسعوديون والإماراتيون: وجدنا الإسلامى الحقيقى فى طريقته
بداية.. تحدث أحد مريدى الطريقة البودشيشية بالمملكة العربية السعودية، ويدعى وسام الطاهرى، لـ”الدستور”، خلال تواجده بـ”خلوة الشيخ جمال الدين”، قائلا “والله الذى لا إله إلا هو لم نجد إسلامًا حقيقيًا إلا فى هذا الساحة الطاهرة، التى إن دخلها الواحد منا، إلا وشعر بروحانيات فياضة، وصفاء ما بعد صفاء، ونسيان لهموم الدنيا كلها، وهذا هو الأمر الذى جعل المريدون يأتون زحفًا من بلاد الحرمين، إلى المغرب لكى يدخلوا فى طريقة هذا الرجل، الذى شاهدنا له أسرارا عظيمة، وكرامات كبيرة، إن دلت فتدل على قرب هذا الرجل من الله عز وجل، وعلى ذلك الجميع شهد بذلك الأمر، كما أن غالبية من أتوا إلى الشيخ العارف بالله شاهدوه فى رؤى منامية، يلبس الثوب الأبيض ويمد يده إليهم باللبن والعسل، حتي عرفوه بعد ذلك وتيقنوا تمام اليقين أنه الإمام المجدد لهذا العصر.
ويضيف «الطاهرى» قائلا: لقد اعتنقت الفكر الوهابى المتشدد، ومعى الكثيرون، نظرًا لأن السعودية هى المنبع الأساسى لهذا الفكر، إلا أننا تعرفنا على الطريقة القادرية البودشيشية، وحضرنا محاضرات لشيخها جمال الدين ونجله الدكتور منير، ووجدنا فى كلامهما الحلول، والدواء الذى كنا نبحث عنه منذ مولدنا وحتي يومنا هذا، مما جلعنى أنا ومجموعة كبيرة ننضم للطريقة، ونأخذ العهد القادرى من الشيخ جمال الدين، الذى توسمنا فيه الخير الكثير والفضل العظيم، وتيقنا أننا مع هذا الرجل سنكون فى أمان دائم.
فى السياق ذاته، قال محمد الحداد، من دولة الإمارات العربية المتحدة، خلال تواجده بساحة «الطريقة البودشيشية»، إنه يشكر الله عز وجل، ويصلى فى اليوم مائة ركعة، على أن تعرف بالعارف بالله الشيخ جمال الدين، الذى يعلم أتباعه ومريديه الإسلام بصورة وسطية، دون أى تشدد أو عنف أو تطرف، فضلًا عن أنه يقدم التصوف بصورة مختلفة تمامًا عن الطرق الصوفية الأخرى، حيث أن طريقته تسمى «قلعة التصوف السنى» فى المغرب العربى، الأمر الذى جذبنا أهل الإمارات العربية المتحدة إلى هذا المكان، فأصبح كل عام يأتى المئات للمغرب، للحصول على العهد من الشيخ جمال الدين البودشيشيى، الذى تجمع حوله الزعماء والرؤساء والملوك، لأنهم عرفوا جيدًا حقيقة هذا الرجل، لذلك طمعوا أن ينهلوا من علومه الفياضة، وأسراره الربانية، التى أنعم الله بها عليه.
وتابع «الحداد» قائلا: وجدنا فى طريقة العارف بالله جمال الدين البودشيشي دينًا مختلفًا تمامًا عن الدين الذى تعلمناه، حيث أننا جميعا شاهدنا الجماعات المتطرفة والإرهابية مثل «داعش وجماعة الإخوان» وغيرهما، والتى أساءت للإسلام، وجعلته مصدر خوف وقلق، فالأمر هنا في روضة العارف مختلف تمامًا، حيث أن من يدخل هذه الساحة، ويسمع كلام العارف بالله، يتيقن جيدًا أن الإسلام هو دين السماحة والمحبة والمودة والرحمة، أشياء كثيرة سمعناها ورأينها من هذا الرجل تجعلنا نقول عليه إنه «عارف هذا الزمان» ومجدد الدين الإسلامى الحنيف.
وكشف “الحداد” لـ”الدستور” عن دخول الآلاف من الإماراتيين فى طريقة الشيخ جمال الدين البودشيشى، وذلك لأنهم رأوا بأعينهم كرامات هذا الرجل التي تدل على القرب الكبير من المعية الإلهية، والتفانى فى العمل والإخلاص لوجه الله تعالى، مما جذب العقول للجلوس فى حضرة هذا الشيخ المبروك، الذى تفيض العين بالدمع عند النظر إليه، خاصة أن أهم ما يميز طريقته عن غيره من الطرق الصوفية الأخرى هو التزامه بالشرع الشريف، وبعده عن البدع والضلالات والخزعبلات التى يقوم بها بعض مدعى التصوف، الذين يلصقون أنفسهم بالصوفية وهم ليس لهم أى علاقة بأهل الله.
من جانبه، قال أحمد حسن، أحد مريدى الطريقة البودشيشية بمصر، لـ”الدستور” خلال وجوده فى ساحة الطريقة البودشيشية، إنه بالرغم من كثرة الطرق الصوفية بمصر، إلا أن هناك سرًا غريبا فى الطريقة البودشيشية بالمغرب، والتى يتزعمها الشيخ العارف بالله جمال الدين البودشيشي، هو أن هذه الطريقة يتعامل فيها الجميع معاملة واحدة، حيث لا فرق بين الوزير والغفير، فضلا عن أنها تقدم الإسلام السنى، فى صورة جديدة ومبسطة، حيث يُمنع المريدون من مخالفة الفقة والشريعة والدين، ولا يوجد أى نوع من أنواع الاختلاط بين الرجال والنساء، وأيضا شيوخ وعلماء الطريقة أنفسهم يقدمون الدين الإسلامى فى صورة مختلفة تمامًا عن ما تقدمه المؤسسات الإسلامية الأخرى، حيث أن العلماء فى الطريقة البودشيشية ينزلون لمستوى المسلم، ويعلمونه دينه، بالمحبة والروحانيات، وليس بالضغط المتواصل عليه مما يجعله يتحول للتشدد والتطرف، وهذا ما استطاعت الطريقة البودشيشية معالجته.
وتابع “حسن” أن هناك الكثير من المصريين دخلوا الطريقة البودشيشية، وأخذوا العهد على يد الشيخ المربى جمال الدين البودشيشيى، وبايعوه على السمع والطاعة، والالتزام بالدين الإسلامى، وعمل كل ما هو طيب، حتي تظل صورة الدين الإسلامى ناصعة البياض.
ملوك ووزارء ومسئولون فى حضرة العارف بالله
لم يقتصر رواد جمال الدين البودشيشى على الفقراء والمساكين فقط، بل تعدى الأمر ذلك بمراحل، حيث جلس معه الوزراء والسفراء والزعماء والملوك والمسئولون، وذلك لكى ينهلوا من علومه ومعارفه وأسراره، ويأتى الملك محمد السادس، ملك المغرب، فى مقدمة الملوك والزعماء الذين التقوا العارف بالله جمال الدين البودشيشى، بعد وفاة شيخ الطريقة السابق الشيخ حمزة بن العباس، حيث جلس معه لقرابة الـ4 ساعات، تحدث معه فى شئون التصوف الإسلامى، والدور الذى تقوم به طريقته فى نشر الدين الإسلامى الصحيح داخل المملكة المغربية، وخارجها، الأمر الذى كان محط أنظار الجميع، حيث كان هذا اللقاء هو الأول بين جلالة الملك والعارف بالله جمال الدين البودشيشيى.
ويأتى وزير الأوقاف المغربى أحمد التوفيق فى المرتبة الثانية، حيث “التوفيق” من أبرز أتباع الطريقة البودشيشية، وأعلن عن ذلك الأمر مرارًا وتكرارًا، ويعتبر الإعلامى المغربى أحمد تيجانى والإعلامى عتيق بن شيكر فى مقدمة الإعلاميين المحبين للطريقة البودشيشية، وزارا مقر الطريقة البوديشية وجلسا مع العارف بالله الشيخ جمال الدين.
مشاهير ورموز العالم يجلسون بين يدى العارف بالله
قال عبد العزيز محمد، من أتباع الطريقة القادرية البودشيشية، لـ”الدستور”، إن هناك الكثير من علماء ومشاهير العالم يقصدون شيخ الطريقة البودشيشية جمال الدين القادر، ليتباركوا به، ويستفيدوا من علومه اللدنية، التى لا يملكها إلا العارفون والموصولون إلى الله، ويأتى فى مقدمة هؤلاء المشاهير رئيس الإتحاد الإفريقى لكرة القدم أحمد أحمد، الذى زار “البودشيشيى” فى خلوته بمداغ، وأطلعه على محبته له وتقديره لعلومه ومعارفه الربانية، وهناك أيضا مفتى العراق ومستشار وزير الأوقاف الفلسطينى، اللذان أسرهما حب العارف بالله، فجاءا من أقصى المشرق، لكى يجلسا فى روضته ويتمليا بمشاهدة حضرته الشريفة.
وتابع “محمد” أن علماء الأزهر الشريف يأتون بشكل دائم إلى الشيخ جمال الدين البودشيشي، لكى يتعلموا علي يديه الإسلام الحقيقى، وهذا ظهر بصورة كبيرة خلال الفترة الأخيرة، ومن أبرز هؤلاء العلماء الشيخ محمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، والشيخ عبد الحكم صالح مستشار رئيس جامعة الأزهر، والدكتور أسامة الأزهرى، والدكتور أحمد لقمة، وكل الطرق الصوفية بمصر، وغيرهم من العلماء الذين سمعوا عن علوم العارف بالله فتقربوا إليه، لكى ينهلوا من علومه ومعارفه.
الطريقة البودشيشية.. قلعة التصوف السنى
تعرف الطريقة القادرية البودشيشية نفسها دائما على أنها قلعة التصوف السنى فى المغرب العربى، الأمر الذى جعل المريدون يأتون إليها بالملايين من كل حدب وصوب، قاصدين رضاء الله عنهم، واتباع الطريق والمنهج الصوفى الصحيح.
“الدستور” تحدثت مع عدد من أتباع الطريقة البودشيشية، فأكدوا على أن شيخهم العارف بالله جمال الدين البودشيشى وضع نهجًا جديدًا للطريقة، من خلال جذب المريدين من جميع أنحاء العالم وتعريفهم بالطريقة ومنهجها الصوفى المعتدل.
يقول عبدالعزيز القادرى، أحد مريدى البودشيشية، لـ”الدستور”، إن الطريقة البودشيشية من أكثر الطرق الصوفية التزامًا بالكتاب والسنة والشرع الشريف، الأمر الذى جعلها وبجدارة قلعة التصوف السنى، التى تهفو إليها القلوب، وتقصدها الأبدان والأجساد، من كل بقاع العالم، خاصة أن علماء الطريقة هم خريجو الكليات والمعاهد الإسلامية، فضلا عن تلقيهم العلم اللدنى، على يد العارف بالله الشيخ جمال الدين القادرى.
وتابع عبد العزيز أن الطريقة القادرية البودشيشة تبعد كل البعد عن المغالاة والأمور البدعية، التى يقوم بها البعض، مما يشوه صورة أهل التصوف فى جميع أنحاء العالم، وهذا ما جعل الطريقة البودشيشية، متفردة فى هذا الجانب، خاصة أن شيوخها السابقين علموا أتباعهم الالتزام بالشرع والبعد عن المنكرات، والانتهاء عما نهى عنه النبى “صلوات الله عليه” عملاً بمبدأ «ما أمركم به الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا».
منزل الوصال.. قبلة مريدي الصوفية حول العالم
يعتبر منزل الوصال، بقرية مداغ بإقيلم بركان بالمملكة المغربية، معقل شيخ الطريقة القادرية البودشيشية جمال الدين البودشيشى، قبلة مريدي الصوفية من جميع أنحاء العالم الإسلامى.
هذا المنزل دخلته «الدستور» وقضت فيه 10 أيام بين أتباع الطريقة القادرية البودشيشية، ورأت عن قرب أسرار وكرامات العارف بالله جمال الدين البودشيشى، فضلًاعن مشاهدة الحضرات والأذكار والأوراد التى يقولها وينشدها أتباع البودشيشية من حول العالم، والتى تجعل الجسد يلتهب بمحبة الله عز وجل، حيث يوجد فى المنزل كل الجنسيات، العربية والأجنبية، جميعهم جاءوا لكى يحصلوا على نظرة من عين العارف بالله.
فى هذا السياق، يقول البلجيكى جوزيف أنطوى، قبل إشهار إسلامه على يد شيخ الطريقة البودشيشية ويصبح اسمه يوسف القادرى، إن نظرة من عين العارف بالله مولانا جمال الدين بالدنيا وما فيها، خاصة أن جميع المريدين الموجودين فى منزل الوصال جاءوا لهذا المكان من خلال مشاهدتهم لرؤية منامية، ومن لا يريه الشيخ لن يأتى إلى هنا، وكان من حظنا وسعدنا أن جئنا إلى هذا المكان المبارك وشهدنا “أن لا إله إلا الله بين يد العارف بالله” شيخنا جمال الدين، الأمر الذى جعل نفوسنا تستريح، وعقولنا تهدأ من شدة التفكير.
الأوروبيون والأفارقة أسلموا على يد العارف بالله وكراماته حيرت العقول
كشف أتباع الطريقة القادرية البودشيشية، لـ”الدستور” داخل منزل الوصال، عن دخلول الكثيرين من الأفارقة والأوربيين الإسلام على يد الشيخ جمال الدين البودشيشيى، وذلك من خلال رؤيتهم له ومشاهدتهم الحضرة القادرية التى تنظم داخل معقل البودشيشية، يوم السبت من كل أسبوع، حيث يدخل لهذا المنزل اليهود والمسيحيون، فلا يخرجون منه إلا وهم مسلمون، الأمر الذى حكاه وقصه علينا أتباع الطريقة.
قال حكيم خيزران، أحد أتباع الطريقة البودشيشية، لـ”الدستور”، إنه شاهد الأوروبيون والأفارقة غير المسلمين ينطقون الشهادة بين يدى العارف بالله جمال الدين البودشيشى، حيث دخل المئات فى الإسلام من دول أوروبية مثل فرنسا وألمانيا وإنجلترا والنمسا، وأيضا من دول إفريقية مثل نيجيريا والكاميرون وجنوب السودان، وغيرها من الدول، وهذا يدل على صدق هذا الرجل الذى ينشر الإسلام، دون انتظار مقابل من أحد، فهو يأخذ أجره من المولى عزوجل.
فى السياق ذاته، تحدث مريدو البودشيشية عن كرامات الشيخ المربى جمال الدين البودشيى، وقالوا إن كراماته حيرت العقول، وهذا ظهر من خلال مجيء الأوربيين والأفارقة والآسيويين إلى هذه الروضة الطاهرة، ودخلوهم الإسلام على يد شيخ الطريقة، مما يدل على أن هذا المكان فيه سر غريب لا يعلمه إلا الله عز وجل.
وأضاف أتباع البودشيشية أن هناك كرمات باطنية وكرامات ظاهرة لشيخ الطريقة القادرية البودشيشية، هذه الكرامات تظهر فى الكثير من الأعمال التى يقوم بها شيخ الطريقة، كدعائه للمرضى بالشفاء، فيستجيب الله لدعوته المباركة، ودعائه للفقراء أن يغيثهم الله، فيستجيب الله لدعوته.