كيف أصبحت الطريقة البودشيشة مشتلا خصبا للشباب الناجع؟

Mohammed1 سبتمبر 2018آخر تحديث :
كيف أصبحت الطريقة البودشيشة مشتلا خصبا للشباب الناجع؟

في إطار الأنشطة التي تقوم بها الطريقة القادرية البودشيشية بمذاغ وتحت اشراف مشيخة الطريقة القادرية البودشيشية ومؤسسة الملتقى.
‎و ككل سنة تم تنظيم الجامعة الصيفية طيلة أيام غشت بمشاركة العديد من مريدي ومريدات الطريقة بمختلف الفئات العمرية براعم وشباب وشابات وكبار…، طلبة وأساتذة جامعيون انتظموا وفق برنامج متكامل شمل حلق للأذكار اليومية ( قراءة سلك القرآن، الصلاة على رسول الله…) والحلق التكوينية في مجال الفقه والسيرة النبوية ودروس الدعم المدرسي، وحلق التكوين…
‎كما سطر برنامج علمي أكاديمي بمشاركة أساتذة باحثين بإلقاء مداخلات علمية بحضور شيخ الطريقة الدكتور مولاي جمال الدين القادري بودشيش الذي انخرط في هذا البرنامج بمشاركته الفعالة في المناقشة والتوجيه والارشاد…، مما ارتقى بفعالية هذه الكراسي العلمية وزاد من نفعها وثمراتها.
‎وقد عرف هذا البرنامج احياء المخيم الصيفي في حلته الجديدة بمشاركة ثلة من البراعم من مختلف المدن المغربية انتظموا في ثلاث مواقع أولها بمعهد المتخصصين بالزرايب بركان، والثاني بمدينة المحمدية، والثالث بمدينة تيزنيت وتخلل هذه المخيمات برامج راقية تنوعت بين التلقي العلمي، والأنشطة الترفيهية داخل وخارج المركز التخييمي، واختتمت هذه المخيمات التي دامت لمدة خمسة عشر يوما بتسليم الجوائز والشواهد التقديرية من طرف شيخ الطريقة مولاي جمال الدين القادري بودشيش حفظه الله بمذاغ.
‎وانخرطت مؤسسة الملتقى باشراف مباشر للدكتور مولاي منير القادري بودشيش بتسطير برنامج تكويني في خضم هذه الجامعة الصيفية تحت شعار: “التربية الصوفية رؤية إسلامية لتنمية الرأس المال اللامادي: من أجل شباب مندمج ومجتمع متكامل”
‎ وشمل:
‎- دورات تكوينية لفائدة الطلبة والطالبات والأساتذة الباحثين في: التنمية البشرية، والمالية الاسلامية، ودورات في القانون ودورة تجويد القرآن الكريم من تأطير القارئ سعيد مسلم، ودورات في التنمية البشرية أطرها مدربون في المجال، وكذا دورات في العلوم العصرية، وورشات تربوية كأنشطة للبراعم، وورشة صباغة
بصمة القيم: عهد المحبة و الوفاء على الأخلاق المحمدية كعهد شرف على الوفاء والاخلاص لله تعالى في تمثل الأخلاق الكريمة، وانخرط المشاركون في فعاليات هذه الجامعة في حملة نظافة بمدينة السعيدية جابوا شوارعها وأزقتها بهمة عالية وتواصلوا مع ساكنتها الذين نوهوا واستحسنوا هذه البادر .
‎واختتمت فعاليات الجامعة الصيفية في جو رباني روحاني عبر فيه جل المشاركين عن أهمية هذا البرنامج الذي تطور وارتقى بشكل كبير هذه السنة وفتح لهم آفاق معرفية لمزيد العطاء والدراسية في المجالات المكون فيها، كما تم توشيح المشاركين بشواهد تقديرية كاعتراف على انضباطهم في الورشات والدورات التكوينية، وحسن اندماجهم وتجاوبهم، وتم تنظيم حفل تكريمي حافل لفائدة شيخ الطريقة ونجليه الدكتور مولاي منير ومولاي معاد على مجهوداتهم طيلة هذه الفترة.
‎وختاما تم رفع خالص الدعاء للعلي القدير أن يحفظ هذه البلاد والعباد وعلى رأسهم صاحب الجلالة أمير المؤمنين محمد السادس نصره الله ولكافة عائلته الشريفة.
اعداد:حساين محمد











الاخبار العاجلة