أكد الاستاذ فيصل الادريسي الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بوجدة،خلال لقاء مع سفيرة الاتحاد الأوروبي،أن المغرب سن نصوصا قانونية واحدث أجهزة واليات متخصصة في حماية الاطفال وعدالة الاحداث من أجل السمو بالطفل ومن خلاله المجتمع باعتبره عماد الوطن وأمل المستقبل.
وكشف الوكيل العام للملك أنه لتجاوز اهدار حقوق الاطفال والاحداث والمساس بكرامتهم،يتطلب البحث عن اليات قانونية لحمايتهم وضمان حقوقهم تتويجا للتوجه العام للمغرب،والذي نادى بتطوير الاطار القانوي لحماية الفئة المذكورة والذي قاده جلالة الملك محمد السادس نصره الله،في خطبه السامية ومنها الرسالة السامية الموجهة إلى الدورة العاشرة للمؤتمر الوطني لحقوق الطفل.
وأوضح الاستاذ الادريسي،أنه بناء على التوجه الملكي سعت وزارة العدل والحريات ورئاسة النيابة العامة إلى الاهتمام بفئة الأطفال والنساء ووضع استراتيجية وطنية تسعى إلى تكريس مبادئ عدالة الأطفال كما هو متعارف عليها دوليا فيما يتعلق بالأليات والمعايير الدولية وتفعيل مقتضيات العدالة لفائدة الأطفال الضحايا والأطفال في وضعية صعبة في نزاع مع القانون وترسيخ مبدأ المصلحة الفضلى للأطفال عبر خلايا التكفل بالأطفال والنساء ضحايا العنف.
اعداد:حساين محمد