هسبورت
زار سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى الرباط، دوايت بوش، فضاء المركز الوطني لكرة القدم بالمعمورة إلى جانب رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، من أجل الوقوف على الشراكة التي جمعت الطرفين بهدف تكوين لاعبات مغربيات لا تتجاوز أعمارهنّ 17 سنة على أيدي المدربة أماندا كرومويل، اللاعبة السابقة في صفوف المنتخب الأمريكي النسوي.
وعبر السفير الأمريكي عن فرحه وفخره بتنظيم مثل هذا الحدث الرياضي بالمغرب بناء على شراكة مع الـFRMF، واضاف ضمن كلمة ألقاها بحضور أعضاء الإدارة التقنية الوطنية، وبعض الأطر الوطنية العاملة في التكوين، أن ممارسة الفتيات للرياضة ليس لأجل النجاح في ميدان كرة القدم فحسب، بل لاكتساب تجربة وثقة تمكنهن من النجاح في الحياة الخاصة.
وقال دوايت بوش في تصريح لـ”هسبورت” إن الهدف من تفعيل هذه الشراكة الرياضية، وحضوره بالمركز الوطني في المعمورة، هو دعم وتشجيع لفتيات المغرب على ممارسة كرة القدم، وزاد: “هناك العديد من أنواع الدبلوماسية التي تجمع البلدين في ميادين مختلفة، إلى جانب الرياضة، وذلك بفضل العلاقات المتينة بين الشعبين الصديقين للمملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكيّة”.
وشكر فوزي لقجع، ضمن كلمة له، الإدارة التقنية الوطنية والمدربة الأمريكية على المجهودات التي قاموا بها من أجل المساهمة في تطوير الممارسة الكرية النسوية بالمغرب، مؤكدا أن إطلاق بطولة وطنية خاصة بفئة الإناث الأقل من 17 سنة، عند حلول شهر شتنبر، ستكون تمهيدا لتكوين نواة منتخب وطني قادر على العطاء في المستقبل القريب.
وأبدى رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، في تصريح لـ”هسبورت”، عزم الـFRMF التركيز على تطوير كرة القدم النسوية بالبلاد وتوسيع قاعدة الممارسة، مشددا على أن الإدارة التقنية الوطنية لها من الطاقات البشرية ما يؤهلها للنجاح في هذا التحدي.
واعتبرت المدربة الأمريكية أماندا كرومويل أن مستوى الفتيات المغربيات لا بأس به، وأن التدريبات التي خصصتها لهن، خلال اليومين الماضيين، لا تختلف كثيرا عن التداريب التي تعتمدها بأمريكا.. مشيرة إلى حاجة ذات ممارسات كرة القدم المغربيات إلى وقت أكثر من الممارسة من أجل تطوير مجموعة من الجوانب المهارية، أهمها يتعلق بـ”الشق التكتيكي”.