يعقد وزير الداخلية المغربي، محمد حصاد، اجتماعا مع نظيره الإسباني، خورخي فرنانديث دياث، يوم غد الأحد بمدينة طنجة، وستهم المباحثات بين السمؤوليْن مناقشة عدّة قضايا مهمة، من بينها محاربة التهريب، ومكافحة المخدرات، والتدريب والوقاية المدنية.
ويأتي هذا اللقاء بعد مرور شهر تقريبا على الأزمة الدبلوماسية التي كادت أن تنشب بين البلدين، عقب وفاة مستكشفين إسبانيين في جبال الأطلس، حين “رفضت” السلطات المغربية مبدئيا مشاركة فريق إنقاذ الحرس المدني الإسباني في عملية إنقاذ المستغورين الإسبان.
ويحاط وزير الداخلية المغربي، خلال هذا الاجتماع، بمسؤولين سامين بالوزارة، ومن جهته سيكون وزير الداخلية الإسباني مرفوقا بسفير إسبانيا بالمغرب، خوسي دي كارباخال، وموظفين سامين بوزارة الخارجية الإسبانية.
ويناقش حصاد ودياث قضايا بالغة الأهمية بالنسبة للبلدين، من قبيل الهجرة السرية، وإستراتيجية محاربة الإرهاب، ومكافحة تهريب المخدرات، إضافة إلى التكوين والوقاية المدنية. وسيُعدّ الوزيران القضايا التي ستناقش خلال الاجتماع رفيع المستوى الذي سيعقده البلدان خلال الأيام القادمة.
ووفقا لصحيفة ABC الإسبانية، تمر العلاقات بين المغرب وإسبانيا بمرحلة جيدة، لا سيما فيما يتعلق بمحاربة الإرهاب، بما أنّ كلا البلدين يعملان على مواجهة التحديات الأمنية المطروحة في المنطقة.
وأضافت الجريدة أن مدريد والرباط سعتا لإخماد نيران الأزمة قبل نشوبها بعد أن رفضت السلطات المغربية، بادئ الأمر، المساعدة الإسبانية من أجل إنقاذ المستكشفين الإسبان، قبل أن تقبل بمشاركة فريق الإنقاذ الإسباني في عملية الإنقاذ، لكن بعد وفاة مستكشفين”، على حد تعبيرها.
عبد الخالق مفكير