في إطار مواكبة الجماعات الترابية، وترسيخ ثقافة التخطيط المحلي، كآلية قانونية، تمكن الجماعات من التوفرعلى نظرة تنموية مستقبلية، وتحسين قدراتها التدبيرية،نظمت عمالة اقليم بركان،صباح يوم الخميس 30أبريل 2015 بمقرالعمالة دراسيا حول ”إنجازات المخططات الجماعية للتنمية للفترة الأولى 2012-2014 وبرنامج العمل للفترة الثانية 2015-2016 ، وكذا استشراف آفاق التنمية المستقبلية بالإقليم للفترة الممتدة من 2016 إلى 2020 ”.
وقد استهلت أشغال هذا اليوم بكلمة عامل اقليم بركان عبد الحق حوضي،أكد خلالها على أن التخطيط الجماعي كضرورة قانونية ملزمة للجماعات المحلية تهدف إلى “تحقيق التنمية المستدامة والمندمجة على تراب كل جماعة وتقوية اللامركزية والدفع بالحكامة المحلية وكذا عقلنة المصاريف”،.وأن انخراط الجماعات في التخطيط التشاركي، سيكرس حضورها من خلال توفرها على رؤية مستقبلية واضحة للتنمية تضمن الاستجابة لتطلعات الساكنة المحلية.
كما أوضح عامل الاقليم في هذا اللقاء الذي عرف مشاركة رؤساء الوالمنتخبين وفعاليات المجتمع المدني،وشخصيات عسكرية ، أن التنمية تنطلق من القاعدة وذلك من خلال التقرب إلى المواطنيني والاستماع لمشاكلهم ورصد متطلباتهم،وافاد حوضي أن اقليم بركان عرف قفزة في مختلف المجالات على رأسها المجال الاجتماعي حيث تعزز في السنوات القليلة الماضية بمركبات رياضية وتكوينية ساهمت بشكل كبير في الرقي بالمستوى المعيشي لأبناء الاقليم،فضلا عن مشاريع اقتصادية كبرى.
للإشارة، فإن مأسسة التخطيط المحلي، من خلال المخطط الجماعي للتنمية، تهدف إلى تقوية دور الجماعة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية عبر تطوير مواردها البشرية والمالية وتبني مقاربة التخطيط الاستراتيجي التشاركي وإدماج الأنشطة القطاعية على المستوى المحلي، ضمانا لالتقائية التدخلات وعقلنة وتوحيد جهود مختلف الفاعلين المحليين.
HASASINE MOHAMMED
أخبار
