سيرا على نهجها الرائد الذي يقوم على إشراك الكل في استراتيجية العمل للنهوض بالقطاع بالجهة،عقدت الدكتورة صباح الطيبي،المديرة الجهوية للشباب والرياضة لجهة الشرق،مؤخرا،لقاء تواصليا موسعا مع العصب الرياضية الفاعلة باالجهة.
اللقاء انصب على واقع الوضع الرياضي ،والوقوف على الإكراهات التي تعترضه،ومناقشة السبل الكفيلة لمواجهتها ،من أجل وضع تصور جديد لتطوير القطاع وجعله يواكب التحولات التي تشهدها بلادنا،خصوص وأن القطاع الرياضي حظي بعناية كبيرة من جلالة الملك،محمد السادس نصره الله، حيث سار على نفس النهج الذي كان يخوضه والده المنعم المغفور له الحسن الثاني رحمه الله، الذي كان يعطي الإهتمام الكبير للرياضة الوطنية وللأبطال المغاربة في مختلف الميادين الرياضية، لذلك فقد حرص جلالة الملك محمد السادس على مواصلة نفس الخطى والإهتمام بالرياضيين المغاربة، وكانت بصمات جلالته واضحة، حيث عمل على مواصلة إهتمامه بالشأن الرياضي في صور مختلفة، بفلسفة حكيمة من جلالته الرياضي الأول وراعي الرياضة والرياضيين.
وقد أعرب الحاضرون عن ارتياحهم من هذه المبادرة التي تروم إلى التنسيق والتواصل وتبادل الأفكار من أجل هدف وحيد هو الارتقاء بالرياضة على صعيد الجهة من خلال التعاون وتسطير البرامج الكفيلة باكتشاف وصقل المواهب التي تزخر بها الجهة.
فلم تفلح فرق التشويش على مجهودات المديرية في مقصدها،حيث رجعت لا قيمة لها،فلا نقول تغرد خارج السرب لأن العصافير أرقى منها،وإنما “تنبح”،فما بني على باطل هو باطل،وحبل الكذب جد قصير،والعمل الجاد لا يتناسب مع الكسلاء،والحمد لله ناس وجدة وجهة الشرق يعلمون الفاسد من المصلح،ويعلمون من لا عمل رسمي له وحقق ثروة بالاسترزاق على حساب الضعفاء،دون الحديث عن أصحاب المسؤولية الذين يتركون عملهم وأمانتهم وينشغلون في ترديد الكلام الفارغ والاتهامات المليئة بالبهتان،ويرفعون شعارات الدفاع عن حق المواطن وهم أكبر المفسدين.
اعداد:حساين محمد