تواترت الأخبار على اكتشاف الغاز والنفط في عدة مناطق بالمغرب، آخرها ما كشفت عنه شركة «سيركل أويل» الإيرلندية، عن وجود كميات جديدة من الغاز الطبيعي في حوض، حيث وصفت، مرة أخرى الغاز المكتشف بأنه يتميز بجودة عالية، في الوقت الذي قدر فيه مسؤولون بالشركة أن البئر المكتشفة تقدم كميات كبيرة من الغاز الطبيعي.
وأكدت مصادر مطلعة ، أنه تم العثور على الغاز الطبيعي نتيجة الحفر الذي قامت به شركة بحوض سبو، وأنه تم اكتشاف أحسن جودة للغاز الطبيعي منذ انطلاق عملها بآبار سبو.
وأوردت المصادر أنه من المحتمل استخراج الغاز من الخزان الرئيسي بنسبة
09،8 ملايين متر مكعب في اليوم، فيما يعد الخزان الثاني ب 32،2 مليون متر مكعب في اليوم، وكشفت اختبارات لقياس الضغط بمنطقة التنقيب عن وجود خزانات غاز ذات ضغط مرتفع.
وكانت أخبار وردت عن اكتشافات أخرى قبل الاكتشاف الأخير في منطقة الغرب وشفشاون، وتم الإعلان أيضا أنه غاز بجودة عالية، وتم الإعلان عن الكميات المرتقب استخراجها.
ومقابل هذه الاكتشافات فإن الأخبار تنحصر في هذا الإطار ولا تتجاوزه إلى مدى استفادة المغرب منها، مما يطرح عدة تساؤلات حول ما إذا كانت هي لعبة شركات التنقيب من أجل رفع أسهمها فقط؟.
العلم
