يبدو أنه أصبح كل شخص ينجح ويتألق في حياته يجد نفسه أمام بلطجة من الفاشلين الذي يحسنون الكلام الفارغ فقط،ولا يقدمون لهذا المجتمع فائدة بل همهم الوحيد جلب مصلحتهم الشخصية بالسب والشتم وتوجيه الاتهامات والانتقادات القائمة على الحقد والحسد والكراهية،أردت كتابة هذه الأسطر بعد أن قال لي أحد الأصدقاء أن مراهق تتطفل وتحدث بغير أدب وبسوء عن تعيين عامل اقليم بركان،السيد محمد علي حبوها،مهندس الدولة حسن مختاري،ليقوم بمهام الكاتب العام للعمالة بالنيابة،ويقولون بكل جهل وأمية “تنصيب” فهذا دليل على أن المتحدث لا يفرق بين التنصيب والتعيين وبتحدث بوجه أحمر ويطلق العنان للسناه الخبيث ويظن نفسه مثقفا من الدرجة الأولى بل أكثر من ذلك يرى نفس مدافعا على الحق العام ومصلحة المواطن.
أود القول أن هذا التعين بالنسبة لسيد حسن المختاري يعتير تكليفا وليس تشريفا كما يظن بعض “لمعاشقة”،وقيمة مضافة لهذه المؤسسة التي لها ارتباط قوي بشؤون المواطنين،وتعينه جاء نتيجة لتجربته القوية وغناء رصيده المعرفي واطلاعه بشكل ملموس عن أحول عيش ساكنة الإقليم.
إن اقليم بركان يعيش اقلاعا حقيقيا في القطاع السياحي ويظهر ذلك من خلال تزايد نسبة الأشغال وتنامي حركة الارتياد، حيث لوحظ أنه طيلة أيام الأسبوع تتوافد أعداد كبيرة إلى الاقليم لارتياد مقاصدها السياحية الشاطئية والجبلية بالنظر إلى ما تنعم به من استقرار وأجواء ملائمة للسياحة الداخلية.
هذا الارتقاء والنمو الذي يعيش على وقعه القطاع السياحي بالاقليم فضله لايرجع فقط للفنادق والمطاعم،بل أيضا إلى من جذب هذه الأخيرة وسخر لها أرضية ملائمة للعمل وهنا نذكر الدور الريادي الذي تقوم به عمالة اقليم بركان في هذا القطاع،حيث يعمل قسم البيئة الذي كان يرأسه الكفاءة العالية حسن مختاري بمجهودات جبارة للتعريف بالمخزون الحضاري والطبيعي للاقليم مما يساهم في الاشهار السياحي،فحسن مختاري تكوين علمي وتجربة ادارية،رجل فعل ولا رجل فكر،ساهم بقدر وفير في تأهيل القطاع السياحي بالاقليم.
فلا عليهم هءلاء البلطحة أن السيد حسن المختاري هو المسؤول عن البيئة بالاقليم،حيث ساهم بشكل كبير في تشجييع الحفاظ على البيئة،مما يبرهم أن هذه الثقة لم تكن عبثا،فعامل الاقليم جد متؤكد أنه سيحقق نتيجة جيدة وتعينه له انعكاس ايجابي على المؤسسة.
إعداد:حساين محمد
حسن مختاري كاتبا عاما على إقليم بركان بالنيابة رغم حقد وتشويش الفاشلين
