هناك رجالاً أوفياء حققوا بجهدهم وحرصهم طموح المجتمع وسعادة أفراده، فأنجزوا ما وعدوا، وسعوا إلى حيث أرادوا.. فتحقق لهم الهدف، ونالوا الغاية، وسعدوا بحب المجتمع وتقديره.هؤلاء الرجال لا يريدون بأعمالهم جزاءً ولا شكوراً. فُطِروا على بذل الخير، فوجدوا القبول والاحترام من أفراد مجتمع ،كلام لا أقوله مدحا ولا مجاملة ولكن حقيقة رأيت نفسي لابد من قولها لهذا الرجل المخلص لعمله الذي يتميز برفعة الأخلاق ونظافة اليد وغنى الروح والالتزام إنه الأستاذ خليل متحد،موثق بمدينة وجدة،عضو الجمعية الخيرية الاسلامية بوجدة،رجل يحمل بين جوانحه صفات الرجولة المتناهية رجلا دائما يغاور الرجال على المعانى السامية واستطاع ان يكون فى الصفوف الأمامية دائما.
أحبه الجميع لحسن خلقه وكريم فعاله.. عاهدناه ليحرص على إنجاز المهمة في وقتها , فكان حرصه دائماً على الإنجاز ، حتى صار النجاح سمة بارزة في مسيرته . والمهمات في تقديره مقدسة , يجب الانتهاء منها في حينها، والنهايات لأعماله دائماً يتلقى الشكر بشأنها , فلا تجده الا مبتسماً، وهو يقضي ذلك اليوم المليء بالمهمات، وحينما تكون الأعمال متراكمة , فنهاره يأخذ من ليله، وأُسرته قد تنازلت عن حقها , تقديراً لطموحاته وإخلاصه.. هؤلاء هم الرجال الذين بهم تسعد الأمة، ليتحقق على يديها العزة والرفعة.
في الحقيقة ما كنت لاكتب مقالي في حقه,لانني كتبت مقالات عدة اشيد من خلالها باعمال جليلة لبعض رجال الجهة الشرقية الذين بصموا على التميز و التألق، فانا اومن بالمقولة الشهيرة رحم الله عبدا عرف قدره.واومن بان الاشجار المثمرة هي التي تقذف بالحصى،ومن كلمةحق .. لرجل يستحق.
حساين محمد
الأستاذ خليل متحد:”رجالاً أوفياء حققوا بجهدهم وحرصهم طموح المجتمع وسعادة أفراده “
