تعتمد مصحة الشفاء المتواجدة بجوار المستشقى الجامعي بمدينة وجدة،على عملية جديدة لتفتيت حصى المسالك البولية بواسطة الموجات المغناطيسية،التي تصدرها آلة خاصة من نوع SIEMENS ألمانية الصنع مما يسمح بتفتيت الحصى وتصغير حجمها.
هذه العملية تدخل في ظل التطورات والتقنيات العلمية المتلاحقة في القطاع الطبي، حيث لم يعد للعمليات الجراحية التقليدية أي أهمية،ففي السابق كانت هذه العمليات الجراحية التقليدية هي المتوفرة بالرغم مما تحدثه من إنتان وتأخر التئام للجروح وغير ذلك من المضاعفات التي تحدثها مسببة خطراً على صحة المريض.
عملية تفتيت الحصى،تمر عبر مجموعة من المراحل،وللتوضيح أكثر أفاد الدكتور معاد النوري،أستاذ مبرز في جراحة الكلي والمسالك البولية،ويشتغل بمصحة الشفاء(أول مصحة توفر آلة تفتيت الحصى بمدينة وجدة والجهة الشرقية بعد بركان،وجهة تازة)،أنها تجرى في قاعة خاصة حيث يستلقي المريض على طاولة مجوفة من الوسط،ويتم تعديل الوضعية حسب موقع الحصى لتبدأ عملية التفتيت،وأضاف أن العملية تستغرق الحصةة الواحدة عادة حوالي ساعة،وقد يتطلب تفتيت الحصى عدة حصص وذلك حسب بنية الحصى وحجمها وكذا استجابتها لعملية التفتيت،وقد تتطلب بعض الحالات وضع أنبوب خاص بالمسالك البولية لتسهيل إخراج بقابا الحصى وبالتالي المساعدة على العلاج.
وتجدر الاشارة أن مصحة الشفاء تتوفر على أحدث وسائل الراحة من حيث شكلها الهندسي وتجهيزاتها التقنية وغرف الاستشفاء هادئة.
حساين محمد
