كعادة الأنهار تنزل من القمم بإصرار لتسقي السهول،انحدر من ظهر الشماخ (إقليم سيدي قاسم)،ليصبح منذ طفولته ونعومة افكاره ممسكا بزمام مسار حياته،حمل في صدره كبرياء القمم وصرار الأنهار على المضي قدما مهما صعبت المسالك،يشق مجراه بصبر وثبات إذ لم يكن من السهل على يافع مثله أن يلتحف أحلامه وينتعل طموحه(سامفونية اسمها محمد أديب السلاوي)،ينتمي إلى جيل الاستقلال،الجيل الذي راهن عليه المغرب أن يحرر البلاد من التخلف والتأخر والانخراط في البناء والتنمية،إنه محمد مهيدية،عامل عمالة الصخيرات تمارة سنة 2002،ووالي جهة تازة الحسيمة تاونات سنة 2007،ووالي جهة مراكش تانسيفت الحوز سنة 2010،ووالي الجهة الشرقية سنة 2012.
من رجال الادارة القادرين على تحمل نتائج المهام التي تم تكليفه بها،كفاءة عالية وإطار كفء ونزيه،استبشر سكان الجهة الشرقية خيرا بعد تعينه على رأس الجهة يوم 11 ماي 2012،فلا أحد يجادل في الكفاءات الاستثنائية،في الفكر والميدان لمحمد مهيدية،فهو متعدد الميزات ولا فرق بين مميزاته،تمكن بفضل تجربته الناجحة من المهوض بالجهة الشرقية على وجه العموم و وجدة بشكل خاص،تماشيا مع التوجيهات الملكية السامية.
نهج أسلوب التواصل مع كل شرائح المجتمع،لتحسين وتوطيد العلاقة بين الادارة والمواطن وزرع الثقة بتقريب المؤسسات من المواطنين،ايمانا منه أن نجاح أي مشروع لابد أن تتم فب إطار من التشاور والتواصل مع كل الفعاليات السياسية والاقتصادية والشبابية والمدنية ومختلف شرائح المجتمع،بغية الإنصات إليهم وإشراكهم في اتخاذ القرارات.
تحية اجلال .. وتقدير.. واحترام اليكِ وللطاقم المرافق لك بالخصوص أطر الديوان الولائي و الكتابة العامة… .
حساين محمد
