استنادا إلى الخطاب الملكي السامي الذي ألقاه جلالة الملك محمد السادس نصره الله،بمدينة وجدة بتاريخ 18 مارس 2003،الرامي إلى تنمية الجهة الشرقية،وسعيا منه إلى التعجيل بالبرنامج الإستعجالي لتنمية المناطق الحدودية،يواصل والي الجهة الشرقية عامل عمالة وجدة أنكاد،محمد مهيدية،اعطاء انطلاقة مشاريع تنموية هيكلية بالمناطق الحدودية التابعة لعمالة وجدة أنكاد،وذلك مواصلة لمسعى التنمية بتراب عمالة وجدة-أنكاد عن طريق الإلتفات إلى ساكنة العالم القروي بهدف تأمين إطار حياة كريمة لكل الفئات الإجتماعية بنهج سياسة القرب لاسيما في مجال التزويد بالماء الصالح للشرب والكهربة القروية وفك العزلة.
فبعد اعطائه انطلاقة مشروع تزويد ساكنة الدواوير الحدودية (10 دواوير)،التابعة للجماعة القروية بني خالد،بالماء الصالح للشرب بواسطة ايصالات فردية،بكلفة مالية قدرها 04 مليون درهم،أعطى والي الجهة صباح الخميس 02 أكتوبر 2014،بالجماعة القروية أهل أنكاد،انطلاق مشروع تهيئة المسلك الرابط بين دوار لحواوصة ودوار لغمارة،ويستهدف هذا المشروع 2400 نسمة تقطن ب 05 دواوير،ورصدت له ميزانية وصلت 1.350.000.00 درهم،كما اطلع والي الجهة الشرقية،على مشروع تهيئة المسلك الرابط بين الطريق الإقليمية 6025 ودوار أولاد رزين،وسيمكن هذا المشروع الذي اعطيت انطلاقته في نفس اليوم، من فك العزلة عن ساكنة يصل عددها يتجاوز 1500 نسمة،بكلفة مالية قدرها 1.350.000.00 درهم.
وللإشارة،فقد خصصت لهذا البرنامج ميزانية تقارب 39.800.000،00 درهم،منها 14.000.000،00 درهم لقطاع الماء الصالح للشرب،و3.300.000،00 درهم لقطاع الكهربة القروية،و2250000،00 درهم لقطاع المسالك القروية والمنشآت الفنية،وذلك حرصا على الدفع قدما بعملية التنمية بالمناطق الحدودية.
حساين محمد