جهة الشرق:وحدات متنقلة تحل بالمناطق الجبلية

Mohammed27 يناير 2017آخر تحديث :
جهة الشرق:وحدات متنقلة تحل بالمناطق الجبلية

oujdaregion.com
شرعت مديرية جهة الشرق للصحة، في ارسال الوجدات الطبية المتنقلة للمناطق الجبلية بالجهة، لتعزيز التغطية الصحية لفائدة ساكنة المناطق المتضررة بفعل موجات البرد.
عن هذه العملية يقول الدكتور عبدالمالك كوالا،مدير جهة الشرق للصحة:”تم ارسال وجدة متنقلة لجماعة بركين باقليم كرسيف،عملت على فحص 145 مسن و23 طفل و56 مواطن سنهم لا يتعدى 51 سنة،كما تم نقل 3 حالات في وضعية حرجة،وحالة مصابة بالضغط الدموي،وتظم الوجدة طبيبا وممرضين وسارة اسعاف،كما استفاد الفئة المستهدفة من ألات للتسخين،وفي نفس السياق تم ارسال أيضا وجدة لاقليم فكيك،عملت على فحص عدد مهم من ساكنة المنطقة،وذلك تنفيذا للتعليمات السامية للملك محمد السادس الرامية إلى توفير الرعاية اللازمة لساكنة المناطق المتضررة بفعل موجات البرد والمناطق المعزولة و الصعبة الولوج في الوسط القروي وفي إطار عملية « رعاية 2016 » ” التي أعطت انطلاقتها وزارة الصحة”.
مصادر مسؤولة بوزارة الصحة أكدت أن الوزارة رفعت من أهبة استعدادها لموجة البرد عبر تعزيز 220 مركزا صحيا بالموارد البشرية اللازمة والتجهيزات والأدوية والمواد الصحية، مع توفير سيارات إسعاف رهن إشارتها.
وأضافت أن الفرق الصحية الإقليمية ستعمل على إنجاز 4852 زيارة ميدانية للوحدات الطبية المتنقلة، و50 قافلة طبية متخصصة، كما سيتم وضع نظام للتنسيق بين مختلف المستويات، ومنها التكفل الطبي بالحالات المرصودة على مستوى 47 مركزا استشفائيا محددا، مع إعطاء الأولوية للحالات المستعجلة واللجوء إلى أربع وحدات للنقل المروحي للمرضى عند الحاجة.
المصادر أفادت بأن الوزارة أعطت انطلاقة خدمات اثنين من المراكز الاستشفائية الإقليمية الجديدة بكل من إقليمي خنيفرة وميدلت اللذين يعرفان ظروفا جوية قاسية ودرجات حرارة منخفضة، تزامنا مع بداية موجة البرد الحالية بالمغرب، زيادة على مستشفى ميداني متنقل بمنطقة القباب نواحي خنيفرة، فضلا عن توجيه عدد كبير من القوافل الطبية نحو المناطق التي تعاني من تبعات موجات البرد القارس.
في الصدد ذاته، خصصت وزارة الصحة ما مجموعه 2746 طبيبا وممرضا ينتمون إلى شبكة العلاجات الأولية بالوسط القروي بالأقاليم المستهدفة، وكذا الموارد البشرية بالمراكز الاستشفائية حسب الحاجيات، و128 وحدة صحية متنقلة، و18 حافلة ومصحة متنقلة، و270 سيارة إسعاف، بالإضافة إلى وحدات النقل المروحي، و50 جهازا متنقلا للفحص بالصدى، و50 مختبرا متنقلا للتحاليل الطبية، و30 كرسيا متحركا متنقلا لطب الأسنان، و30 آلة قياس حدة البصر، مع إمكانية تعبئة تجهيزات أخرى حسب البرمجة.
أكدت الوزارة على تعزيز الميزانيات الإقليمية بتخصيص غلاف مالي خاص قدره مليونان و500 ألف درهم لتوفير الأدوية والمواد الصحية، و800 ألف درهم لتوفير الوقود ولوازم صيانة وسائل التنقل المعبأة.
حساين محمد
oujdaregion.com

الاخبار العاجلة