حساين محمد
مسك ختام الدورة التكوينية التي نظمها المجلس الجهوي للموثقين بجهة الشرق،تكريم عميد الموثقين المدرسة الاستاذ محمد الحبيب،الذي قال فيه الاستاذ نورالدين محموح، نائب رئيس الهيئة انه قامةً مهنيةً شامخةً في مدينتنا ووجهتِنا الشرقيّة،بعد التنويه بالنصر الذي حققته بلادنا في قضية وحدتها الترابية على المستوى الدولي بفضل السياسة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله. نسال الله له العزة والتمكين وان يحفظ بلدنا من كيد الكاءدين.
وعبر الاستاذ محموح عن مشاعره في لحظةِ وفاءٍ تستحقُّ أن تُكتب بحروفٍ من نور؛ لحظةٍ نُحيّي فيها عميدَ الموثّقين، الأستاذَ حبيبَ، الرجلَ الذي جمع بين صرامةِ القانونِ وسماحةِ الخُلُق، وبين الدقّةِ في الإجراءِ ورحابةِ الصدر، فجعل من مكتبِه عنوانًا للمهنة وبيتًا للناس. إنّه حبيبٌ حقًّا اسمًا ومُسمّى، ويشهدُ بذلك كلُّ مَن عاشره عن قُرب.
واضاف نائب رئيس المجلس الجهوي،ان مهنةُ التوثيقِ ليست حبرًا على ورق، ولا أختامًا تُضربُ فتمضي. إنّها صِمَامُ أمانٍ للمجتمع، ومِحرابُ أمانةٍ تُصانُ فيه الحقوقُ وتُحفظُ الذمَم، وجسرٌ تعبرُ عليه المعاملاتُ من النيّةِ الحسنةِ إلى الواقعِ الموثَّق. على هذا الجسرِ وقف الأستاذُ حبيب عقودًا من الزمن، يُحكِم البناءَ ويُتقنُ العبور.
وفي لحظات مؤثرة سلمت للاستاذ الحبيب هدايا رمزية تقديرا وعرفانا له من طرف خير خلف لخير سلف الاستاذ خليل متحد نيابة عن الموثقين،والدعاء له بالصحة والعافية وأن يجعلَ ما قدّم في ميزانِ حسناتِه: “مَن لا يشكرِ الناسَ لا يشكرِ الله”.
والسلام عليكم ورحمةُ اللهِ وبركاته.
