حساين محمد
يشتكي المواطنين بوجدة وجهة الشرق من ضغف وعدمية تجاوب عدة قطاعات حيوية مع مطالب وحاجيات الساكنة،وعدم تتبع المسؤولين عليها للمرافق التابع لها بالجماعات الترابية القروية والحضرية.
فرغم التوجيهات اليومية للسيد الوالي والسادة عمال الاقاليم،يزيد عدد من المسؤولين في عنادهم وتهاونهم وتماطلهم عن تجويد الخدمات،وينغمسون فقط في مصالحهم الشخصية،وهو ما يتعارض مع التعليمات الملكية السامية وفي مقدمتها الخطاب الملكي للذكرى 26 لعيد العرش المجيد،الذي حمل رسائل مباشرة للارتقاء والاهتمام بقضايا المواطنين المرتبطة بحياته اليومية.
فالعمل بمنطق “الضيعة والتهرب” اصبح مفروشا عند مسؤولين جعلوا من المناصب جسرا لتحقيق الامتيازات،وتكديس مشاكل المواطنين في الرفوف او تضبيعهم باجوبة بليدة،و اعطاء الاولوية لاصحاب التسمسير الاداري،والغريب انهم يتبجحون امام العامة انهم اصحاب مبادىء ونقاء وووو،يقول الحق عزوجل ﴿ مَّنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ ۖ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا ۗ وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ[ فصلت: 46].
وجدة..مديرين ديال القطاعات لا يتجاوبون مع الساكنة
