دريوش.تيفي: متابعة
في وقت تطغى فيه الصراعات السياسية وتهافت بعض الوجوه السياسية على الظهور الإعلامي، يواصل النائب البرلماني عن إقليم الدريوش، ورئيس المجلس الإقليمي السابق للدريوش، عبد الله البوكيلي، أداء مهامه التشريعية والتمثيلية في هدوء لافت، بعيداً عن الأضواء والضجيج السياسي المعتاد.
ويُجمع متابعو الشأن المحلي بالإقليم، بمختلف توجهاتهم، على أن عبد الله البوكيلي يشكل حالة سياسية فريدة، إذ يحظى بتقدير واحترام فئات واسعة من الساكنة وفاعلي المجتمع المدني والناخبين، لما عرف عنه من التزام وجدية في تتبع ملفات الإقليم والترافع عنها داخل قبة البرلمان وخارجه، وفي صمت دون البحث عن “البوز” والترويج الإعلامي.
وبعكس كثير من السياسيين الذين يربطون ظهورهم بالتدشينات والاجتماعات والمواسم الانتخابية فقط، حافظ عبد الله البوكيلي على حضوره الدائم عبر الإنصات لمطالب المواطنين عبر آلياته وقنوات التواصل الخاصة به، والترافع عنها بفعالية دون الإشهار بها والدعاية لها.
ويرى متابعون أن “الكاريزما” الهادئة التي يتمتع بها البرلماني والمنسق الإقليمي لحزب التجمع الوطني للأحرار بإقليم الدريوش، عبد الله البوكيلي، وقدرته على كسب ثقة الفاعلين من مختلف المشارب، ساهمت في ترسيخ مكانته كرقم يصعب تجاوزه في المعادلة السياسية بالإقليم، رغم اشتداد التنافس واقتراب الاستحقاقات البرلمانية المقبلة.
وعلى الرغم من اختياره العمل بعيدا عن “البروباغندا” ووسائل الإعلام، إلا أن إنجازاته ومبادراته الملموسة تفرض نفسها على أرض الواقع، مما جعله يحصد تقديرا يتجاوز الانتماءات الحزبية، ويعزز حضوره كصوت وازن داخل الساحة السياسية ويحضى بإجماع واسع لمتمثيل إقليم الدريوش بقبة البرلمان.
ويُرتقب أن يلعب القيادي التجمعي عبد الله البوكيلي الذي يشتغل في صمت دوراً محورياً في الاستحقاقات القادمة لتشريعية 2026، مستفيداً من رصيده بالجماعات الترابية ومجلس النواب ومصداقيته السياسية، في ظل متغيرات قد تعيد رسم الخريطة الانتخابية بإقليم الدريوش.
#driouch_tv
#يتبع
#إقليم #الدريوش
#السياسة
