لSDS ديال السعيدية تجني في الصيف ثمار خطة رفع التحدي ومؤسسات تزال في سبات عميق

حساين محمد
يشكوا زوار السعيدية من لسعات “النموس” هذا الموسم كما السنة الماضية،وهي مهمة بسيطة عجزت الجهات المسؤولة القيام بها لاعطاء سمعة طيبة للسعيدية التي حظيت برعاية ملكية خاصة جعلت منها على قدرة كبيرة للسير نحو تأهيل اقتصادي وسياحيا كبيرين،مع الاسف كثر بها المستفيدين من تجهيزاتها ممن يمصون دم الزبناء باثمنة خيالية واحتلال الملك العام حيث يعرف تفشي عند الكبار ويحارب عند الصغار ولا ننسى الخروقات والتجاوزات التي يشكوا منها اصحاب التجمعات السكنية سواء من بعض المشرفين عليها او المؤسسات المانحة للرخص …. .

فبعد موت ووضع كارثي للمحطة السياحية السعيدية باشتغال الفنادق المصنفة والمطاعم فقط شهرين في السنة،نجحت شركة تنمية السعيدية منذ سنتين في خطة رفع التحدي بطاقمها الجديد المتمكن من التدبير الناجع الذي حقق رواجا سياحيا منبهرا طيلة ايام السنة،بجعلها حاضنة لكبريات التظاهرات الرياضية وقلعة للاستجمام تقصدها الوكالات السياحية التي تجلب السواح وليس “كراء الكيران”،حيث يتوافد الالاف كل اسبوع محركين في ذلك المنطقة،والغريب ان هذه الجهود هي فردية دون انخراط عدد من المؤسسات المعنية لاسباب تظل مجهولة.
ومن هنا احيي الدور الكبير والريادي الذي تقوم به المصالح الامنية بمختلف تلاوينها والذين يشتغلون طيلة اليوم تحت موجة حرارة جد مرتفعة الرامية إلى حفض الأمن والنظام العام لحماية الأشخاص والممتلكات.