حساين محمد
قليل ناس لي عارفة ان مارينا السعيدية الميناء الترفيهي لي تخسرات فيه الملايير يسمح فقط بدخول القوارب الجد صغيرة كما هو الشأن للشواطىء العادية،مما يجعل منه ميناء بمحدودية لا تتلاءم مع التوجهات المستهدفة من المحطة السياحية التي ضلت راكدة لسنوات ومستنقع سيطر عليه مفلسين ماديا وفكريا.
شركة تنمية السعيدية SDS لي رفعت التحدي قبل 3 سنوات طلقت مؤخرا مشروع جرف الرمال،حيث ستباشر السفينة العملاقة التابعة لشركة somagec أعمالها المتعلقة من أجل تعميق مدخل الميناء لتسهيل دخول وخروج السفن الكبيرة دون مخاطر على سلامة البحارة وعلى البيئة البحرية، وذلك بعد توصلها بمجموعة من التقارير والدراسات التقنية الاستباقية المتعلقة بالمقاسات والكميات المتراكمة من الرمال في بوابة الميناء والذي اشرف عليها فريق من الخبراء في المجال.
وستفتح هذه الخطوة البالغة الأهمية الباب لاستقبال السفن السياحية الكبرى وكبار رجال الاعمال الذي يفضلون المغرب لقضاء عطلهم والاستجمام والانخراط في التظاهرات الرياضية والثقافية المقبلة عليها المحطة بعد موسم الصيف للقطع مع الموسمية.