القزابري يشكو قرصنة حسابه “الفيسبوكي” ونشر “العري الفاحش”
لجأ الشيخ عمر القزابري، إمام مسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء وصاحب الصوت الندي الذي يصلي خلفه آلاف المغاربة خاصة في ليالي رمضان، إلى مصالح الأمن بالعاصمة الاقتصادية؛ من أجل تقديم شكاية ضد “مجهول” أو “مجهولين” أقدموا على قرصنة حسابه في موقع “فيسبوك”.
وكشف القزابري، في تصريح لهسبريس، أنه وضع شكاية لدى المصالح الأمنية المختصة، بعد أن اخترق “مجهولون” صفحته على موقع التواصل الاجتماعي، والتي لا تحمل الشارة الزرقاء، ونسبوا إليه مقال “العري الفاحش للمغربيات في الصيف”، وأيضا التعقيب الذي نفى فيه تهديد المتبرجات بالنار.
وقال الإمام الشهير إن صفحته في “فيسبوك” تعرضت للاختراق على أيدي جهات يجهل مصدرها وهويتها، حيث قام “المخترق” أو “المخترقون” بوضع مقال ينتقد “العري الفاحش” ونسبوه إليه. كما أنه، بعد أيام قليلة، نُشر في الصفحة ذاتها رد منسوب إليه يتبرأ من خلاله من وعيد المتبرجات بنار جهنم.
وبخصوص من يكون قد تعمد عملية الاختراق لصفحته الفيسبوكية، ونسب مقال “العري الفاحش بالصيف” إليه، أفاد إمام مسجد الحسن الثاني بأنه لا يعرف الفاعل، ولا الأسباب التي دفعته إلى هذا السلوك الغريب”، مردفا أنه “وضع شكاية أمنية في الموضوع من أجل التحري في الموضوع”.
وكانت منابر عديدة قد تناقلت مقاطع من مقال منسوب إلى الشيخ القزابري، تطرق فيه إلى “ظاهرة العري الفاحش”، وقال فيه “إن المرجعيات تشين هذا التعري الممجوج؛ فالقرآن ينهى بقوله “ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى”، والنبي حذّر من صنفين من أهل النار، أحدهما “نساء كاسيات عاريات”..
وبعد رواج هذا المقال المنسوب إلى صفحة فيسبوكية باسم القزابري، وإثارته للكثير من الجدل في مواقع التواصل الاجتماعي، نشرت منابر إلكترونية ردا موقعا باسم إمام مسجد الحسن الثاني نفى فيه أن يكون قد توعد المتبرجات بالنار؛ لكن القزابري عاد ليؤكد عدم صلته بالمقال الأول، ولا بالرد الثاني.
وكان الرد قد جاء فيه ما يلي “أنا العبد الفقير المذنب لا أتوعد أحدا، بل إني أستغفر الله من ذنوبي وأسأله النجاة لي وللمسلمين، ولست داعية فتنة، وما كنت ولن أكون يوما كذلك”، مردفا: “أنا عاشق لبلدي حتى النخاع، ومحبٌ لملِكي حفظه الله ورعاه ومتعه بالصحة والعافية، وأنا فقط ناصح أَعرِضُ ولا أَفْرِضْ”.
هسبريس من الرباط