– أنوع متعددة من الأنشطة الإقتصادية بجماعة تافوغالت.
– عدد مهم من القطاعات الإجتماعية تعمل بالمنطقة.
تعاون بين الأنشطة الإقتصادية الأساسية و القطاعات التنوية الحديثة,أشرك جماعة تافوغالت في دائرة المناطق الطبيعية النشيطة,وأهلها إلى السير نحو مستقبل زاهر من مختلف الجوانب.
الجانب الفلاحي يمثل المكون الأساسي في النسيج الإقتصادي الذي تشهده المنقطة,نظرا لتوفر إمكانيات فلاحية مهمة,فالجماعة القروية لتافوغالت تتوفر على مساحة صالحة للزراعة تقدر ب7500 هكتار,منها 100 هكتار مسقية,و7400 هكتار بورية,وأهم المنتجات الفلاحية بها,الخضروات 35 هكتار,3350 الحبوب,120 القطاني,293 الزيتون,549 اللوز,و53 لزراعات متنوعة أخرى,كما تضم الجماعة مركز للأشغال الفلاحية,يساعد الفلاحين المستفيدين على العمل في الميدان,إذ يوفر أطر ترشدهم.
تعزز المواردة الفلاحية أيضا,المنتجات الحيوانية,الأبقار 500 رأس,الغنم 8000 رأس, الماعز 3000 رأس, خلايا النحل 485 خلية.
قطاعات أخرى تساهم في الأنشطة الإقتصادية الأساسية بالجماعة,والتي تعتبر جانبا هاما في الممارسات الإقتصادية للساكنة,وذلك راجع للموقع الإستراتيجي الذي تجد عليه الجماعة,إذ تتواصل معها أغلب المدن الكبرى بالجهة,مع وفود من خارج الجهة, ومن خارج الوطن,ونذكر على وجه الخصوص,قطاع السياحة الذي وفرت له بنيات تحتية تسانده على السير نحو الأمام,فالمنطقة جهزت مجموعة من المحطات الطبيعية والتاريخية بالمستلزمات الضرورية,مع توفير مركب سياحي متميز,ومطاعم تقليدية,ومقر للمخيمات المنظمة,ولتمكين المحبين للمنطقة من الإستقرار,تم تشييد مجمعات سكنية تتوفر على المرافق الضرورية للإصطياف,وفضاءات متنوعة.وتجدر الإشارة أن المبادرات السائدة شاركن فيها المؤسسات المحلية,بإنجاز مستلزمات داخل كالحدائق غيرها,كا هناك مؤسسات أجنبية مشاركة في التنمية ,وذلك في مجال تنمية السياحة الجيلية.
نعم المنطقة عرفت طفرة سياحية إيجابية,لاكن ورغم ذلك فإنها تحتاج للمزيد من الجهد والدعم على مستويات مختلفة,لتكون في مستوى التحديات التي بسطها بلدنا للدفع بالمناطق السياحية لشرق المملكة,وذلك من خلال تشجيع الإستثمار السياحي,وإبرام الإتفاقيات التي تعود بالنفع على المنطقة,وتوفير الضروريات المشجعة لمختلف الأنشطة بالمنطقة.
حساين محمد
