تعيش عاصمة المغرب الشرقي وجدة منذ مدة قصيرة على إيقاع الازدحام الذي تعرفه محطات بيع المحروقات،وضعية تعزى إلى نتائج التدابير التي اتخذتها السلطات المحلية للحد من ظاهرة تهريب الوقود انطلاقا من الشريط الحدودي مع الجزائر،وهي الظاهرة التي انهكت اقتصاد الجهة بشكل كبير.
لإيجاد حل لهذه الاشكالية تعمل ولاية جهة الشرق عمالة وجدة أنكاد على تسريع وتيرة تزويد 15 محطة تعمل حاليا في وجدة بما تحتاجه من المحروقات.
السيد أنس بولويز،رئيس قسم الموارد البشرية بولاية جهة الشرق يقول :”أزيد من 18 محطة وقود سوف يتم الترخيص لها في الأيام المقبلة على صعيد الجهة،لسد حاجيات المواطنين من هذه المواد وخاصة في الفترة الصيفية،كما أريد الاشارة على أن هناك مراقبة مستمرة لجودة المحروقات حيث تقوم الجهات المختصة بدوريات مستمرة لضبط المخالفات سواء تعلق الأمر بالأثمنة أو استعمال المواد المهربة”.
من المؤكد أن محاربة آفة تهريب المحروقات بجهة الشرق انطلاقا من الحدود مع الجزائر،بدأت تعطي النتائج المطلوبة لحماية اقتصاد المنطقة.
حساين محمد