حساين محمد
الترويج السياحي الذي تعيشه مارينا السعيدية اليوم بعد جمود وركود لسنوات لاسباب مجهولة في حاجة الى دعم اكثر لباقي الشركاء الذين لهم امكانيات مادية او معنوية لاستمرار عيش هذه الخطة الاستراتجية الاقلاعية التي رسمت معالمها شركة تنمية السعيدية بفريقها الجديد لتحقيق فعلي لاهداف هذا الانجاز الملكي الذي اعطى للمنطقة دفعة سياحية واعدة عانت عجز تفكير وقلة خبرة في تحريكها وامور لا داعي لذكرها.
هذا التحول الذي تعيشه مارينا السعيدية لسنتين على التوالي تقريبا،حققته
يد واحدة واستطاعت ان تحارب الموسمية حيث لاول مرة فندق بقي مفتوحا طيلة السنة,وهذا يبشر ان تم وضع اليد في اليد على مستقبل زاهر جديد للجوهرة الزرقاء السعيدية خصزصا البرنامج الهام الذي تحضره شركة تنمية السعيدية لجعل المحطة السياحية ارضية خصبة لتنظيم التظاهرات الرياضية والثقافية.
مسك الختام مقتطف من الرسالة الملكية السامية للمناظرة الوطني للسياحة بالسعيدية “وتظل غايتنا المثلى، تطوير سياحة أصيلة ومسؤولة، تستثمر كل المؤهلات الطبيعية والثقافية والحضارية، التي تتميز بها بلادنا. سياحة متطورة، تساهم بصفة فعلية، في النهوض بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية، التي ننشدها لكل فئات شعبنا الأبي، ولمختلف جهات وطننا العزيز، وتعزيز إشعاعه الدولي، وتكريس انفتاحه على محيطه الجهوي والدولي.”