حساين محمد
يستمر السيد معاذ الجامعي والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنكاد في التتبع اليومي لقطاع الماء الذي يعيش أزمة بسبب قلة التساقطات،حيث عقد مؤخرا لقاء عمل خصص لتقييم الوضعية المائية وتقديم عروض حول الوضعية المائية الحالية، والعرض والطلب المائي بالإقليم والآفاق المستقبلية، تنفيذا لتوجيهات الملك محمد السادس حول موضوع الماء.
واكد الوالي الجامعي على أن تدبير الماء مسؤولية مشتركة سواء تعلق الأمر للسقي او الشرب وانه يسهر على ضمانها قدر المستطاع للمؤسسات المشرفة التي لها أمانة توزيعها العادل.
والي جهة شدد على تضاعف الجهود الاستباقية لمواجهة آثار الجفاف والأهمية الكبرى لاستراتيجية تثمين وتدبير الماء وفق قواعد الحكامة الجيدة وإشراك الإدارات والجماعات الترابية وكافة الفاعلين المحليين، خاصة أن قطاع المياه يواجه تحديات كبرى تتصل بنضوب الموارد المائية وزيادة حدة الوقائع المناخية العاتية (مثل الفيضانات ونوبات الجفاف) الناجمة عن التغيرات المناخية ومحدودية الموارد اللازمة لتلبية الاحتياجات المتزايدة وما اقترن بها من الإفراط في استغلال موارد المياه الجوفية.
وقدمت مختلف الإدارات اللاممركزة المتدخلة في قطاع الماء، خلال هذا الاجتماع عروض تم من خلالها الكشف عن الخارطة المائية بالجهة وكذلك جل الإنجازات والمشاريع المنجزة في هذا الصدد لتدبير أمثل لهذه المادة الحيوية، إضافة إلى الإجراءات الوقائية الواجب اتخاذها للحفاظ على هذه الموارد المائية للاستهلاك الأمثل والمعقلن.
