حساين محمد
يبالي غير لي عندو شي حسابات دخل فيها حتى امطار الخير لي نعم بها عزوجل،بعد انحباس لمدة طويلة ترتبت عنه كارثة في نقص ماء الشرب والسقي وتدمر في صفوف الفلاحين،مثل هذه الامطار تسببت في كوارث بشرية ومادية بفرنسا واسبانيا السنة الفارطة.
امس بزاف الناس مسوقوش للنشرة الإنذارية وخرجوا لأغراض غير ضرورية سواء للاستجمام او او وحصلوا فالرجوع ديالهم مع فيضانات عرفتها مداخل مدينة وجدة وعدد من الجماعات الترابية بها كطريق النعيمة البصارة،ولي عرفت وقوف ميداني لوالي الجهة السيد معاذ الجامعي رفقة قائد سرية الدرك الملكي لوجدة وفريق من الأجهزة المعنية وتجند آليات وزارة التجهيز ومجلس الجهة حتى لا تقع كارثة او ضحايا بشرية.
واظن ان وجدة لم تعرف فيضانات داخل المنازل كما هو الشأن لعدد من المدن بالجهة وهذا الفضل راجع بالدرجة الأولى للبنية التحتية ديال قنوات الصرف الصحي لي اصبحت تعرف تحسن مستمر,وبخصوص دخول الماء لبعض المؤسسات فهذا تفريط من المسؤولين على تسييرها لانهم لم يقوموا بالصيانة والتتبع.