اعداد:حساين محمد
لم تعد وجدة فقط مشهورة ومعروفة بتواجد المساجد في كل حي وشارع ،بل أصبحت أيضا قبلة متميزة للحافظين والحافظات لكتاب الله تعالى ،حيث يتضاعف عددهم يوما بعد يوم.فهي بوادر الخير والبركات ظهرت جليا بالاقليم،وبالخصوص عندما نجد نساء من مختلف الأعمار يحملن كتاب الله بين صدورهن، ويؤهلن في المستقبل ليكن قدوات في العلم والعمل.
عرس قرآني كبير نظمته رئيسة مؤسسة *رياض القران* القارئة العالمية الأستاذة هاجر بوساق التي تخص جهة الشرق باهتمام كبير خير دليل تاسيسها لمركز يستقبل الاميات لتعلم اللغة العربية وحفظ القران الكريم وتتخرج منه سنويا القارئات والحافظات لكتاب الله تعالى،حيث يتم تكريمهن والاعتراف وتقدير قدراتهن،الأمر الذي يبرهن على تمسك المرأة المغربية بدينها وتشبعها بقيمها الإسلامية بغية تحصين أسرتها من الزيغ والضلال ومن التأثيرات الخارجية التي تتعرض لها .
وفي هذا السياق لابد من التذكير بالعناية التي يولها أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس نصره الله وايده للشأن الديني عموما ولحفظة القران خصوصا من خلال تخصيص جوائز سنوية في الحفظ والتجويد والتفسير فضلا عن إنشاءه لمؤسسة محمد السادس لطبع المصحف الشريف.
الاخبار العاجلة