عمارة: المغرب مستعد لنقل تجربته في مجال الطاقات المتجددة لدول إفريقيا جنوب الصحراء

Mohammed20 يناير 2016آخر تحديث :
عمارة: المغرب مستعد لنقل تجربته في مجال الطاقات المتجددة لدول إفريقيا جنوب الصحراء

maxresdefault
أكد عبد القادر اعمارة، وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة، امس لاثنين بأبوظبي، على استعداد المغرب لنقل تجربته في مجال الطاقات المتجددة إلى الدول الصديقة في بلدان افريقيا جنوب الصحراء.
وأستعرض اعمارة، أثناء مشاركته في “ملتقى أبوظبي للإجراءات العملية”، الأسس والمكونات الرئيسية التي تقوم عليها الاستراتيجية الوطنية في مجال الطاقات المتجددة، وأكد أنها أضحت تتوخى رفع نسبة مساهمة هذه الطاقات في توليد الكهرباء إلى 52 بالمائة في سنة 2030.وأبرز في هذا السياق أن المغرب قرر رفع هذه النسبة، بعد دراسات وأبحاث أظهرت قدرته على بلوغ الهدف الذي حدده سابقا في نسبة 42 بالمائة في أفق سنة 2020.وشدد اعمارة على أن دخول المملكة إلى مجال الطاقات المتجددة، جاء بفضل وجود إرادة سياسية قوية على أعلى مستوى في الدولة، مبرزا في هذا السياق انخراط صاحب الجلالة الملك محمد السادس القوي من أجل نجاح الاستراتيجية الوطنية الطاقية الجديدة.

تميز التجربة المغربية في مجال الطاقات المتجددةوأشار إلى أن التنزيل العملي لمضامين الاستراتيجية الوطنية ، تطلب القيام بجملة من التدابير الهامة، التي شملت اعتماد إصلاحات قانونية وتشريعية، وأخرى تنظيمية، وإصلاحات مؤسساتية، تمثلت في إحداث مؤسسات خاصة بالطاقات المتجددة تتكلف بالإنتاج والبحث والتطوير والتكوين.ومن جهة أخرى، أبرز الوزير أن تميز التجربة المغربية في مجال الطاقات المتجددة، تأتي من الاعتماد في تمويل مشاريعها على القطاع الخاص ، الذي سيتولى مستقبلا إنتاج الكهرباء بنسبة كبيرة جدا.وأوضح في هذا السياق أن الدولة فتحت المجال أمام القطاع الخاص للاستثمار في سوق الكهرباء الذي يتم توليده من الطاقات المتجددة فقط، وليس بواسطة الطاقات الأحفورية.

خلق مناصب شغل جديدةكما أشار الوزير إلى أن الدولة المغربية، كانت حريصة على أن تتضمن مشاريع إنتاج الكهرباء بواسطة الطاقات المتجددة، بنية صناعية محلية، مما سيمكن من خلق مناصب شغل جديدة.ويندرج”ملتقى أبوظبي للإجراءات العملية”، الذي تميز بمشاركة مجموعة من كبار القادة ورواد الأعمال وممثلين عن القطاعين العام والخاص، في إطار (أسبوع أبوظبي للاستدامة)، التي تستضيفه العاصمة الإماراتية، خلال الفترة من 16 إلى 23 يناير الجاري.ويعد الأسبوع ملتقى دوليا رفيع المستوى ، يتوخى أن يشكل فضاء لصناع القرار والفاعلين الاقتصاديين والأكاديميين، من أجل مواجهة التحديات المتعلقة بالطاقات المتجددة والتنمية المستدامة.

الاخبار العاجلة